الأخطبوط ودينا.. حكاية اغتصاب طفلة داخل حديقة بالساحل

آهات مكتومة تحت تهديد السلاح والآلم لا يتحملها الكبار، ودموع سالت من العيون البرئية وأوجاع لا تستطيع الطفلة أن تفصح عنها خوفًا على نفسها وأسرتها، بعد أن هددها ذئب بشري لا يعلم للرحمة معنى بعدما نزعها الله من قلبه، حيث اغتصب طفلة الساحل مرات عديدة،تحديد التهديد وكانت تراه بسبب خوفها منه، كما لو كان أخطبوطًا.

كانت طفلة الساحل صاحبة الـ 15 عامًا تعيش حياة سعيدة وسط أسرته الصغيرة وإن كانت ظروفهم المعيشية صعبة في بعض الأوقات، نظرًا لضيق دخل والد الطفلة، فكانت السعادة هي رزقهم التي أهداها لهم ربهم، ولكن بدأت هذه السعادة تنقلب إلى حزن وخوف يومًا تلو الآخر،بسبب هذا الأخطبوط البشري.

هناك يجلس إبراهيم الذي أطلق على نفسه لقب الأخطبوط بعيدًا يراقب ضحاياه، وعندما يجد ضالته يبدأ في التخطيط لها كما يفعل كل مرة، ولكن هذه المرة هي التي ساقته خلف القضبان بعدما أرعب ضحاياه تحت تهديد السلاح.

ظل المتهم يراقب فريسته الجديدة "دينا" حتى استطاع أن يستدرجها إلى المكان الذي أعده لنفسه للاعتداء على الأطفال، أولاد كانوا أو بنات، بعدما اتخذ الأخطبوط من حديقة ميدان أبو وافية مكانًا لتحقيق رغباته الشهوانية في الاعتداء على الأطفال، تحت تهديد السلاح، ونجح هذه المرة في استدراج الطفلة بعدما أخبرها بأن هناك ألعاب داخل الحديقة، ونال منها بدون أي رحمة ولا شفقة.

لم تخبر الطفلة أهلها بما حدث معها خوفًا عليهم من ذلك المتهم، الذي لم يشفق بهذه الطفلة واعتدى عليها مرات عديدة إلى أن فاض الكيل بهذه الطفلة، حيث لم تقدر على تحمل هذه الاعتداءات وذهبت إلى أمها وأخبرتها بما حدث معها، فانهارت الأم عندما سمعت كل هذه الأوجاع التي لحقت بطفلتها الصغيرة.

هرعت أسرة الطفلة إلى الشرطة وحرروا محضرًا، وتم القبض على الأخطبوط وكشفت التحريات أنه تعدى على 5 من الأولاد، أعمارهم تتراوح بين 14 إلى 15 سنة، بخلاف ذلك الملاك البرئ.