رنا سماحة تثير الجدل بمنشور غامض عن الرجال

أعربت المطربة رنا سماحة عن استيائها الشديد من تزايد حالات العنف الأسري التي تنتهي بمآسٍ مؤلمة، موجّهة رسالة حادة اللهجة إلى أهالي الفتيات اللاتي يتم تزويجهن لأشخاص غير أسوياء، في ظل الارتفاع الملحوظ في جرائم قتل الأزواج والزوجات خلال الفترة الأخيرة.

انتقاد شديد لزيجات تنتهي بالذل والإهانة من رنا سماحة 

وفي هذا الإطار، شاركت رنا سماحة متابعيها منشورًا مطولًا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت خلاله عن رفضها الشديد لقيام بعض الأهالي بتزويج بناتهم لأشخاص – وصفَتهم بـ”أشباه الرجال” – ممن لا يمتلكون صفات الرجولة الحقيقية ولا يوفرون الأمان للمرأة، ولا يطبقون وصية الرسول الكريم: “رفقًا بالقوارير”.

وبحدة واضحة، تساءلت رنا:

“إيه اللي يخليكم كأهل ترضوا بذل وإهانة بنتكم وضربها من واحد عشان اتجوزها؟ ليه تستنوا لما ترجعلكم بنتكم جثة؟”

وأكدت رنا سماحة أن أي رجل لا يقدّر زوجته ولا يحترمها ولا يصونها، فهو لا يستحق لقب “رجل” ولا يمكن الوثوق به، مضيفة: “ويغور الجواز لو بالطريقة دي… تعيش في بيت أهلها وما تتجوزش أحسن.”

وشددت على أن العلاقة الزوجية قائمة على المودة والرحمة، ولا يجب أن تتحول إلى مساحة للخضوع أو العبودية.

انتقاد لمفاهيم اجتماعية خاطئة

ومن ناحية أخرى، انتقدت رنا سماحة المفاهيم الخاطئة التي يتبناها بعض الأسر، مثل تبرير العنف بحجج واهية على غرار: “الست مالهاش غير بيتها وجوزها” أو “كل الستات بتضرب”، مؤكدة أن هذه الثقافة ما هي إلا جهل وظلم، وأن الرجل العنيف “ما اترباش” – حسب وصفها – وأن عصبيته أو ضغوطه ليست مبررًا لإهانة زوجته.

وفي ختام منشورها، شددت رنا سماحة على أن الزواج ليس قيدًا ولا ذلًا، مؤكدة: “الجواز عمره ما كان عبودية ولا ذل… الزوج مش دوره يربي ولا يطلع عقده على الكائن الضعيف اللي عنده في البيت.”

وأكدت ضرورة تربية الأبناء بشكل صحيح، ومحذّرة من تكرار أخطاء الماضي بقولها: “ربّوا عيالكم… وكفاية أشباه رجال. المرضى يتعالجوا… مش نسلّم لهم بناتنا.”