رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

أم مصرية تناشد إنقاذها وابنتها في الإمارات بعد تخلي زوجها عنهما

استغاثة أم مصرية
استغاثة أم مصرية

تعيش أم مصرية شابة مأساة حقيقية في دولة الإمارات بعد أن تخلى عنها زوجها وتركها هي وابنتها الرضيعة دون مأوى أو نفقة أو وسيلة للحياة، في واقعة وصفتها بأنها “غدر وخيانة من أقرب الناس”، لتستجيب لها لجنة الشكاوى الحكومية في مجلس الوزراء المصري. 

واقعة أم مصرية في الإمارات 

تروي أم مصرية وتدعى م. ن.، قصتها التي بدأت بزواجها من المواطن المصري م .ا.ع.ح، حيث تم الاتفاق بينها وبين أسرتها على أن تعيش معه في دولة الإمارات، على أن يكون ذلك هو مسكن الزوجية، خاصة أن الشقة الموجودة في مصر كانت غير مؤهلة للسكن ومبنية على الطوب الأحمر فقط.

وتضيف أم مصرية: “بعد الزواج، سافر زوجي إلى الإمارات وتركَني في بيت أهلي أكثر من ثلاثة أشهر، رغم اتفاقه معنا أن أعيش معه فورًا هناك. وعندما لحقت به، فوجئت بأن لا يوجد مسكن زوجية مستقل، وأنه يعيش مع عائلته بالكامل”.

وتشير إلى أن الخلافات بدأت منذ الأيام الأولى بسبب تهرب الزوج من المسؤولية، لكنها قررت الصبر من أجل ابنتها التي وصفتها بأنها “أجمل عطية من ربنا”.

وتواصل أم مصرية حديثها قائلة: “عندما طلبت منه تجهيز شقة الزوجية في مصر، رفض تمامًا، وبدأ يتهرب مني ويقطع الاتصال، وتركنا أنا وابنته لأكثر من ستة أشهر دون سؤال. الجميع نصحني باللجوء إلى القضاء لحفظ حقوقي وحقوق طفلتي”.

دعوة نفقة 

وبالفعل، رفعت أم مصرية دعوى نفقة زوجية ونفقة لطفلتها أمام المحكمة في الإمارات، وتم عقد جلسة صلح تعهد خلالها الزوج بتحمل النفقات والإقامة معها ومع ابنته في مسكن الزوجية. وتقول: “سامحته رغم كل ما حصل، عشان بنتي، وقلت نبدأ صفحة جديدة”.

لكن المفاجأة كانت صادمة — فبعد يوم واحد فقط من جلسة الصلح، قام الزوج بإلغاء إقامتها في الدولة دون علمها، وتركها مخالفة للإقامة، ثم غادر الإمارات سرًا إلى مصر.

وتروي أم مصرية وهي تبكي: “صحيت لقيته قافل باب الأوضة اللي فيها الحمام وحاجتي أنا وبنتي، وقاطع عنّا الكهربا والمياه والغاز والإنترنت، وخرج من البيت الساعة 6 الصبح وأنا فاكرة إنه رايح الشغل. اكتشفت بعدها إنه هرب وسابنا بدون درهم واحد، ولا أكل ولا ميه ولا وسيلة نعيش بيها”.

وتؤكد أنها تعيش منذ أيام في ظلام تام مع طفلتها الرضيعة، دون ماء أو طعام كافٍ، وتناشد السفارة المصرية في دولة الإمارات والحكومة المصرية التدخل العاجل لإنقاذها وإعادة حقوقها القانونية والإنسانية.

وختمت أم مصرية حديثها قائلة: “أنا مش بطلب غير حقي وحق بنتي… بنتي مالهاش ذنب. إحنا بنموت بالبطيء، وكل اللي بطلبه العدالة والإنصاف”.

تم نسخ الرابط