10 مخاطر لحقن العضل الخلفية للكبار وللأطفال من هم دون سن الخامسة
كثيرًا ما يمرض أطفالنا الصغار خاصة ومع دخول فصل الشتاء تزداد الإصابة بالنزلات الشعبية وأدوار البرد والأنفلونزا وتعتبر من أسرع النتائج العلاجية هي الحقن، وبرغم من مفعولها الموثوق فيه إلا أن هناك الكثير من المخاوف تتعلق بها خاصة حقن العضل الخلفي سواء للكبار أو للأطفال من هم دون الخمس سنوات، وهذا ما سنتناوله خلال السطور القادمة.
المخاطر الخاصة بالأطفال دون الـ 5 سنوات
إن العصب الوركي هو الأكثر عرضة للإصابة عند الحقن في العضلة الخلفية، ويمكن أن يؤدي تلفه إلى اضطرابات حسية أو حركية، كما قد يتسبب الحقن في العضلة الخلفية للأطفال الأصغر سنًا في تشوهات بها.

المضاعفات المحتملة الأخرى لجميع الأعمار
بعد أخذ الحقنة يشعر البعض بألم شديد ومستمر في منطقة الحقن، في حين يتعرض أخرون لنزيف لا يتوقف من مكان الحقن، بالإضافة إلى الشعور ببالخدر أو التنميل في المنطقة المصابة.
الطفح الجلدي
هذا وقد تتسبب حقن العضل الخلفي في ظهور طفح جلدي أو حكة شديدة في موضع الحقن، كما قد يحدث تلف في الأنسجة أو دخول بكتيريا إلى مجرى الدم إذا لم يتم اتباع إجراءات التعقيم الصحيحة، مما قد يؤدي إلى أعراض مثل الحمى والقشعريرة.

مشاكل خطيرة
في حالات نادرة، قد يحدث ضرر بالغ إذا اخترقت الإبرة شريانًا وهنا يحدث تسرب للدم إلى الحقنة مما يدل على أن الدواء قد يدخل إلى الدورة الدموية بدلًا من العضلة، وهنا يجب سحب الإبرة فورًا دون حقن الدواء، وفي حالات أخرى قد تصل الحقنة إلى العظم، وهنت تحدث مضاعفات خطيرة مثل إصابة الأعصاب أو الأوعية الدموية أو إلتهاب العظم وأحيانًا تحدث كسور، بالإضافة إلى الألم الشديد وعدم فاعلية الدواء.

ما يجب فعله عند ظهور أعراض مقلقة
وفي حال ظهور أي أعراض مقلقة ومستمرة مثل الألم الشديد أو الخدر أو ضعف الحركة يجب الاتصال بالطبيب فورًا ، كما يجب مراقبة الأعراض والانتباه لأي علامات تدل على تلف الأعصاب أو الأنسجة أو الأوعية الدموية.
