أهلي يطلبون إجهاضي بسبب إصراري على الطلاق.. ماذا أفعل؟
"تعرضتُ للضرب والإهانة من زوجي وأنا لم يمر على زواجي سوى ثلاثة أشهر، حيث لم أعرف شخصيته أثناء فترة الخطوبة نظرًا لقصر مدتها"، هكذا بدأت الفتاة في عرض مشكلتها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
حامل بتوأم
لتستكمل أنها نتيجة لما تراه في هذا الزواج من عنف لفظي وجسدي قررت الإنفصال وبالفعل ذهبت لبيت أهلها وأرسلت لزوجها في عزمها على الطلاق لتشعر ببعض التعب وتقرر الذهاب للطبيب وتكتشف أنها حامل بالشهر الثاني وأظهر السونار أنها حامل بتوأم.

نزلي الجنين
وبمجرد أن عادت إلى بيت أهلها وأخبرتهم بحملها طلب والدها والدتها منها ضرورة التخلص من هذا الحمل مُعللين سبب ذلك أنها في حال طلاقها لن يُنفق عليهم أبيهم ولن يتحمل مسئوليتهم، ونظرًا لصغر سنها فبالتأكيد ستتزوج ولكن فرصها ستكون ضعيفة بسبب الطفلين كما أنها إن عزمت على تركهم ببيت أهلها فوالدها ووالدتها غير قادرين على تربية هؤلاء الصغار بحكم كبر سنهم، لتسأل ماذا تفعل وهل إن قامت بالإجهاض لهما في عمر الشهرين يكون ذلك حرام؟
يمكن يتغير
وبنظرة أمل علقت "ت.ل" بأنه من الممكن في حال معرفة زوجها بالحمل يتغير طبعه ويشعر بمسئوليته كأب، كما طلبت منها ألا تقوم بإجهاض نفسها لأنها ستشعر بالذنب وقد يتسبب ذلك في مشاكل لها بالإنجاب مستقبلًا.

حرام
بدأت "ج.ا" تعليقها بكلمة حرام، لتستنكر فعلتها التي تُريد الإقدام عليها قائلة "ربنا عوضك بتوأم في ناس مش لاقية ضافر عيل" وذلك على حد تعبيرها، وطلبت منها أن تُحافظ عليهم حيث تراهم هدية لصاحبة المشكلة من الله سبحانه وتعالى، وفي حال إجهاضها لهم فإنها ستُغضب الله منها.
لا طاعة في معصية
كما أوضحت "ح.ع" بأنه من الممكن أن يكون هذان الطفلان هما وجه الخير لها، مؤكدة على أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، واكتفت "ه.ر" بذكر تلك الآية في تعليقها حيث يقول الله تعالى: "ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر" صدق الله العظيم.