كيف أعلم ابني المراهق معنى الخصوصية؟

روت سيدة مشكلتها مع ابنها المراهق، عبر حساباها على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها مع ابنها.

وقالت السيدة في شكواها: "السلام عليكم، كيف أعلم ابني المراهق معنى الخصوصية؟ والله يا جماعة، ما عدت أعيش في بيت، صرت أعيش في محطة بثٍّ مباشر! كل ما أقوله، وكل ما أفعله، وكل نَفَسٍ أتنفَّسه… يصل إلى أمّه قبل أن أصل أنا إلى الباب، ابني هذا، حفظه الله، لسانه أسرع من الإنترنت! أقول كلمة في السيارة، فأجدها وصلت إلى المطبخ قبل أن أنزل من السيارة نفسها".

وأضافت: "مرّة كنت أتحدّث مع زميلة في العمل، حديثًا عابرًا بريئًا تمامًا، عدت إلى البيت فاستقبلتني زوجتي بنظرة تقول: “كيف كانت الزميلة؟” قلت في نفسي: سبحان الله، هل وضعت كاميرات في المكتب؟ حتى عندما أفتح الهاتف وأضحك على فيديو، يأتي راكضًا ويقول: “مامااا، بابا يضحك مع واحدة في التيك توك!” والله أصبحت أمشي في البيت وأنا أتكلم بالإشارة، أخاف أن أقول “مرحبًا” فيظنها اعترافًا ويركض ليبلّغ عنها فورًا".

وتابعت: "ومشكلتي أني لا أستطيع أن أصرخ عليه، لأن زوجتي ستقول: “أكيد صرخ عليه حتى لا يفضحه أكثر،” زوجتي الآن لا تحتاج لتسألني أين كنت، أو مع من تحدّثت، أو حتى ماذا تناولت، فكل التقارير تصلها يوميًا بالتفاصيل، أحتاج نصيحتكم بصدق: كيف أعلّم فتى في عمر المراهقة حدود الخصوصية والاحترام دون أن أفقده أو أجرح مشاعره؟".

وجاءت الردود عليها كالتالي..

ما يفعله طفلك هو سلوك خاطئ جدا وليس فيه احترام ابدا لك وانت يجب أن تعلمه الأدب ماهذا الذى يفعله لماذا لا تجعله يحترمك انت والده وليس شخص غريب حتى يفعل ذلك دون احترام تحدث مع طفلك بأنه إذا فعل ذلك فسيعاقب وأمام والدته أعطى ردة فعل حتى دون عنف واحرمه من شئ يحبه واجعله يعتذر إذا كنت تريد أن تعلمه الخصوصية بالفعل فيجب أن يرى ذلك فى المنزل اولا من خلالكم انتم والديه فالطفل مرأة لوالديه ويتصرف مثلهم لذلك هو يجب أن يرى منكم احترام الخصوصية وبعد ذلك سيفعلها

انت ارى ان أساس ما أنت فيه هو علاقتك بزوجتك الخاطئة فلماذا هى لا تأتمنك وتجعل طفلكم يأتى لها بالأخبار هكذا حتما علاقتكم لا تسير بشكل صحيح الأفضل أن تراجع علاقتك بزوجتك وتصلحها وبالتالى الحل مع زوجتك بأن تجعلها هى من توقف هذه الطريقة مع طفلكم بأن لا تجعله يفعل ذلك لأنه تعود منها وهى من بيدها معالجته من هذا الأمر لانه واضح أنه يحبها ويسمع كلامها إذا انت اصلح العلاقة بينك وبين زوجتك ثم اجعلها هى من تحاول أن توقف الطفل عن فعل ذلك

اعجبني عرض سؤالك كيف أعلم ابني المراهق معنى الخصوصية والأهم انك تريد أن تغيره دون أن تفقده أو تجرح مشاعره وهذا هو الأصح فى التربية أن تكون بتفاهم وهدوء حتى لايأتي بطريقة عكسية بالشدة فأنت حاول أن تصاحب ابنك اجعله دائما معك أخرج معه اجعله يعمل معك مثلا حتى يتعرف على الرجولة والمسؤولية حاول أن تتحدث معه وأمام زوجتك بأن هذه الطريقة التى يتبعها لاتليق بالرجولة ويجب أن يتوقف وهذا ايضا من الفتن وحرام ذلك حاول أن تجعله يمارس هوايات وعلمه أشياء مفيدة حاول أن تتحدث معه حتى لو أخبرته والدته لايفعل ذلك لأن هذا خاطئ