تعرفي على مرض الاستسقاء الدماغي وخطورة إهماله

جميع اعضاء الجسم لها أهميتها التي لاغني عنها بالنسبة للإنسان ولكن أكثر هذه الظاعضاء أهمية هي الدماغ حيث أنها هي المتحكم الرئيسي في الجسم بالكامل، ونظرًا لأهميتها فيجب الا يتم إهمال أي أعراض تُنذر بالخطر فيها ومن الأمراض التي تُشكل خطر إذا تم إهمالها هو مرض الاستسقاء الدماغي.

الاستسقاء الدماغي

هو عبارة عن تراكم السائل الدماغي في التجاويف الموجودة في عمق الدماغ والتي من المفترض ألا تتراكم بل تذهب لتُغلف الدماغ والعمود الفقري، ويتسبب هذا التراكم في زيادة الضغط على الدماغ.

أعراضه

إن مرض الاستسقاء الدماغي يصيب الرضع وكذلك البالغين واصحاب سن الـ 60 فيما فوق لذا فإن أعراضه تتشابهة إلى حد كبير بين كل هذه الفئات في الغثيان والقئ والشعور بالنعاس وسوء التغذية.

بكاء بنبرة حادة

يُعد البكاء بنبرة حادة من أعراضه عند الُرضع كما يُصاب الرضيع بنوبات الصرع ويكثر تحديقه بعينه للأسفل بالإضافة إلى التوتر العضلي، هذا ويُلاحظ على الطفل أن هناك زيادة سريعة في حجم الرأس عن المعدل الطبيعي.

الأطفال الأكبر سنًا 

الرؤية الضبابية من الأعراض التي تُصيب الأطفال الأكبر سنًا، بالإضافة إلى حركة العين الغير طبيعية، وفقدان القدرة على التبول، كما أن هذا المرض يؤثر على نمط الشخصية والمشي والكلام، أما البالغون فيحدث لديهم تدهور في الذاكرة والتركيز، وأصحاب سن الـ 60 فيفقدون مهارات التفكير ويجدون صعوبة في المشي.

أهمية السائل الدماغي

يُمكن السائل الدماغي من أن يطفو الدماغ داخل الجمجمة، كما أنه يبطن الدماغ وذلك لحمايتها من أي إصابة قد تتعرض لها، وتدفقه المنتظم والطبيعي له دور في ثبات الضغط داخل الدماغ، كما أنه يعمل على تخلص الدماغ من مخلفات الأيض بها، وأي خلل فيه كأن لا يكون هناك توازن بين كميته التي تُرز والكمية التي تُمتص في مجرى الدم يؤدي إلى الاستسقاء الدماغي.

مضاعفاته

من مضاعفات الاستسقاء الدماغي صعوبات في التعلم بالإضافة إلى إعاقات في النمو والجسد، وإهماله وعدم خضوع المريض للعلاج يؤدي في نهاية المطاف إلى الوفاة، وهناك عوامل عدة لتضخم الرأس منها أورام الدماغ أو الحبل النخاعي، عدوى الجهاز العصبي، نزيف في الدماغ وآخيرًا تعرض الدماغ لأي إصابة.