الكوابيس والخوف وأكل الأظافر علامات مبدئية لمرض التلعثم عند الأطفال

عادة ما تصدر أجسامنا إشارات بأن هناك مشكلة نفسية ما نمر بها وهذه الأمراض تُسمى بأمراض نفس جسمية وتتمثل في أن يشعر الإنسان بآلام في المعدة أو الظهر أو أي مكان بالجسم وبعد عمل التحاليل وكافة الفحوصات الطبية يكون التشخيص أنه لايوجد أي شئ يدل أن هناك مشكلة ما صحية، لذا يجب في هذه الحالة استشارة طبيب نفسي للوقوف على أسباب المشكلة، كما أن هناك أمراض نفسية آخرى واضحة ومن السهل تشخيصها كمرض التلعثم والنتشر بصورة أكبر في الأطفال، والذي سنستعرض أسبابه وأعراضه وطُرق علاجه في التقرير التالي.

الضغط النفسي

إن دماغ الطفل حينما يزداد الضغط عليها يبدأ المخ في إرسال إشارات كالكوابيس المٌزعجة والخوف وأكل الأظافر وحينما يُصبح الضغط غير مُحتمل حينها يفقد المخ القدرة على السيطرة على عضلة المثانة وهذا الأمر يحدث مع الأطفال والمراهقين على حد سواء، كما يفقد المخ أيضًا القدرة على السيطرة على عضلة الفك ومن ثَم يحدث التلعثم في أول حرف أو كلمة أو حتى في باقي الجملة.

أسباب التلعثم

إن أسباب التلعثم عديدة وقد يكون سببها من داخل أو من خارج البيت كأن يكون الطفل تعرض لرؤية حادث صعب على الطريق أو تعرض للتنمر من زملائه في المدرسة أو النادي، وقد يتعرض كذلك لضغط من داخل المنزل في صورة تعنيف أو ضرب أو مقارنه له مع أقرانه من نفس العمر، أو خلافات محتدة بين الأب والأم، هنا يُصاب الطفل بهذا الاضطراب وقد يجهل الأهل أسبابه.

علاج التلعثم

كثيرًا من الأهل تلجأ إلى عنصر الزمن في علاج التلعثم في أنهل ترى أن الطفل حينما يكبر سيتخطى تلك المشكلة، وقد يلجأ البعض إلى أخصائي التخاطب للعلاج، وقد ينجح ذلك الأمر إذا كان الأخصائي على درجة عالية من المهارية والعلم في أن يقف على جوهر المشكلة ومن ثَم حلها.

ولكي نتجنب كل هذه الأمور علينا أن نحل مشاكلنا داخل الأسرة بعيد عن أبنائنا، كما يجب علينا أن نُصاحب أبنائنا حتى يتحدثوا إلينا في حال تعرضوا لأي موقف بالخارج ومن ثَم يفرغون تلك الطاقة السلبية التي شُحنوا بها جراء تعرضهم له.