القبض على بائع بيكيا متهم باغتصاب بلوجر شهيرة تحت تهديد السلاح.. والسوشيال تشتعل

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شخص يعمل كبائع بيكيا (جمع وشراء الأدوات المستعملة)، بتهمة الاعتداء على بلوجر شهيرة داخل منزلها بمنطقة 6 أكتوبر، وذلك تحت تهديد السلاح، وفقًا لما أفادت به التحريات الأولية وشهادة المجني عليها.

واقعة اغتصاب بلوجر على يد بائع بيكيا 

ووفقًا لمصادر أمنية، فقد بدأت واقعة اغتصاب بلوجر على يد بائع بيكيا بعد أن استغل المتهم تردده على الحي لجمع الخردة، ليقوم بتتبع البلوجر حتى محل سكنها، ويقتحم شقتها مستغلًا لحظة دخولها، حاملاً سلاحًا أبيض، وقام بالاعتداء عليها جسديًا ونفسيًا.

فيما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وتوجهت النيابة العامة على الفور لمعاينة موقع الحادث، كما تم نقل الضحية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بالمنطقة، والتي ساعدت في تحديد هوية المتهم.

كما أكدت مصادر مقربة من التحقيقات أن المتهم بائع بيكيا تم ضبطه في وقت قياسي، وبحوزته الأداة المستخدمة في الجريمة، وقد تمت إحالته للنيابة العامة التي تباشر التحقيق، مع توجيه تهمة الاغتـ.ـصاب المقترن بالتهديد بالسلاح، وهي تهمة يعاقب عليها القانون المصري بأقصى العقوبات.

ردود الفعل على واقعة اغتصاب بلوجر

وقد أثارت حادثة اغتصاب بلوجر على يد بائع بيكيا  صدمة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب عدد كبير من المتابعين بإنزال أشد العقوبة على الجاني، وتشديد إجراءات الحماية للنساء، لا سيما الشخصيات المعروفة، في ظل تكرار مثل هذه الحوادث.

حيث كتبت متابعة عبر حسابها على فيسبوك: "غير الطبيعي، بل الصدمة الحقيقية، تكمن في ردود أفعال الناس الذين يعيشون بيننا، في ذات البلد، وينتمون إلى ذات المجتمع. كمّ الشماتة، والفرح الخبيث، الذي أبداه البعض لمجرد أن الضحية “بلوجر” لا يعرفون حتى اسمها، أمر يبعث على الاشمئزاز.

بينما أضافت عن واقعة اغتصاب بائع بيكيا لبلوجر: "فجأة، تحوّل البعض إلى قضاة، لا لشيء سوى أن الضحية امرأة معروفة، وربما ناجحة، فاستباحوا عرضها، وباركوا تدنيس شرفها على يد بائع جوال، فقط لأنه “غلبان” أو “يشبههم في الحقد”. وقفوا إلى جوار المجرم، لا حبًا فيه، بل كرهًا لها، لأنهم يرون في نجاحها فضيحة، وفي سقوطها “عدالة سماوية”!