طه دسوقي يفتح النار على الصحفيين : ما السبق الصحفي في تصوير جنازة؟
أعرب الممثل الشاب طه دسوقي عن استيائه من التغطية الصحفية، سواء من المواقع الإلكترونية أو صفحات منصات التواصل الاجتماعي، التي تركز على نشر أدق التفاصيل عن النجم، سواء في المناسبات الخاصة أو الفنية.
طه دسوقي ينتقد التغطية الصحفية
كتب طه دسوقي على حسابه الرسمي على فيسبوك: "سؤال معروف أن الفنان أو العامل في مجال (الشو بيزنس) وظيفته تقديم محتوى وهو الوحيد الذي يحق له الحديث عنه والسؤال عنه وتقبل النقد، فمفهوم التغطية الإعلامية أو التواجد الإعلامي في جميع مراحل هذا المحتوى سواء أثناء التصوير أو أثناء عرضه أو أي شيء متعلق به مثل المهرجانات ومراسم التكريم والعروض الخاصة، منذ متى أصبح الفنان "كإنسان" راضيًا بذلك؟ يعني لماذا هناك تغطية إعلامية تصاحب هذا الفنان في مناسباته الخاصة سواء كانت حفل زفاف أو جنازة، والأغرب من ذلك حتى دفن! ولماذا هناك محتوى بعنوان (شاهد فلان يزوج ابنته.. توفيت والدة فلان.. شاهد المدعوين في حفل زفاف فلان.. شاهد انهيار الفنان) لماذا بالله عليكم؟".
ما السبق الصحفي في تصوير جثة؟
وأضاف طه دسوقي: "لماذا خب يقول شاهد الفنان وزوجته أثناء حضورهما حفل زفاف صديقه؟ ما الفائدة من شخص يمشي في الشارع مع زوجته أو يحضر حدثًا لا علاقة له بالفن ونصوره؟ ما هو غرض الصحافة في تصوير شخص يبكي على فقيده، وليس تصوير مشهد مثلًا؟ ما هو السبق الصحفي في تصوير جثة، ولماذا التصوير داخل مقبرة أصلًا؟ بالطبع، ليس كل من يحمل هاتفه صحفيًا، لأن الصحفيين المحترمين لا يفعلون ذلك."
وتابع الممثل الشاب: "هذا يقودنا إلى سؤال آخر: عفواً. لو نزلتَ، أمسكتَ هاتفك، والتقطتَ صورةً لرجلٍ جالسٍ مع زوجته على طاولةٍ في مطعم، لكان قد كسر عظامك، لأنك، في نظره، متحرشٌ أو متطفل. أما إذا كان المُصوَّر فنانًا، فقد يكون من يلتقط الصورة صحفيًا، وأنتَ رجلٌ محبوب. سلّم على جمهورك وقل لنا وداعًا وأنت تأكل، وقل لزوجتك أن تلق علينا السلام أيضًا. هل أنتَ مُتكبِّرٌ أم ماذا؟ فمن تواضع لله رفعه".
واختتم طه دسوقي حديثه قائلًا: "سؤالي لأصدقائي الصحفيين وأساتذتي في مجال الصحافة والإعلام: عندما أسير في الشارع أو أحضر فعاليةً لا علاقة لها بالعمل وأجدُ من يصوّرني، هل أعامله كصحفي أم كمتحرش؟".
