إزاي تخلي بنتك تحكيلك أسرارها؟.. خبيرة نفسية تُجيب

قالت الدكتورة بسمة حلمي، إستشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن الأبناء نعمة من رب العباد وهبنا الله اياها لكي يكونوا قوة للسيدات والأمهات والآباء عند الكبر، وهم سواء فتيات أو اولاد امتداد للأسر وعلى ذلك لابد من المحافظة على هذه النعمة ورعايتها خاصة فى فترة المراهقة الذين يحتاجون إلى معاملة خاصة جدا تختلف تماما عن معاملتهم وهم فى سن الطفولة.

ووجهت بسمة حديثها للأمهات:" فلكي تنتمي إليكي ولا تنفر منكى إبنتك المراهقة أو إبنك عليكي ان تحتويهم ولا تنتقدي تصرفاتهم حتى لو قاموا بأخطاء فيجب عليكي ان تعي أن هذه مرحلة التجربة فقد يصيبوا وقد يخطئوا، فالاحتواء هو الذي يجذبهم إليكي اما الانتقاد فيؤدي إلى التصادم، وعلى المرأة أن تدعم الفتاة وتصاحبها حتى تلجأ إليها وتحكى لها أسرارها بدلا من صديقاتها المراهقات، ونفس الحال مع الولد الذى يحتاج إلى الدعم.

وتابعت في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز": الجو النفسي السائد في الأسره هو من يصنع شخصية المراهق، فالأسرة المتعاونة المتفاهمة التي يسودها الطمأنينة تنعكس هذه المشاعر والطاقه على المراهقين، فيها بينما الأسره التي تثور وتغضب لأسباب تافهه يؤثر هذا على حياة المراهقين فيها فيصبحون مرضى يقعون دائما تحت وطأة الصراعات والإضطراب في حياتهم المستقبليه، لذا قد تجدين أن قدوته ممثل مشهور أو لاعب كره وليس أنت أو والده هذا شيء طبيعي في هذه الفتره، لا تعترضي على ذلك بل عليكي ان تتفهمي هذه المرحله حتى تمر بأمان، أي أن معامله المراهق يجب أن تكون دعم عند التجربة واحتواء عند الخطأ.