صيدلي يحذر الأمهات من عادات سيئة في تناول الأدوية

نصح فادي لطفي توفيق، صيدلي، بالتخلص من أدوية الأطفال التي يتم فكها بواسطة المياه المقطرة، طبقاً للفترة المدونة على العبوة، حتى لا يتعرض طفلها للخطر.

وأشار الصيدلي، في تصريح خاص لـ"هيرنيوز" ، إلى ضرورة مراعاة عدم تعريض الأدوية المغلفة للضوء، ومراعاة عدم إزالة الغطاء إلا عند تناولها، وذلك لضمان عدم تأثرها بالضوء .

وشدد الصيدلي على الأمهات بضرورة تناول أطفالها كمية كافية من الماء، بعد تناول الدواء، لأن من الممكن أن يؤدي تناول الدواء دون الماء إلى توقف الكبسولة في المرىء والشعور بالاختناق، كما أن الماء يساعد على مرورها بشكل طبيعي و بالتالي لا تسبب أي مشكلة صحية.

وحذر الصيدلي بشدة من تناول الدواء مع العصير، لأنه يمكن أن يبطل مفعول الدواء،ناصحًا بعدم تناول الأدوية على معدة فارغة، لأنه يسبب مشكلات صحية إضافية، مثل آلام المعدة والقرحة.

ونبه الصيدلي إلى أن بعد المشروبات الأخرى يمكن أن تؤثر على فعالية الدواء، مثل المنبهات التي تحتوي على الكافيين، وكذلك اللبن، ولذا يجب الفصل بوقت كافي بين الأدوية وهذه المشروبات.

وطالب الصيدلي، الأمهات بإخبار الطبيب بأي أدوية أخرى تتناولها هي أو أحد أفراد أسرتها، لأن من الممكن أن يؤثر الدواء على فعالية الدواء الآخر، أو أن تناولهما معاً يسبب مخاطر على الصحة.

وحذر الصيدلي ، من عدم الالتزام بالمواعيد وجرعات الأدوية، لأن الجسم يتغير من النهار إلى المساء، وهذا ما يفسر تحديد الطبيب لتوقيت معين لتناول الدواء.

ولفت الصيدلي، إلى أن بعض الأدوية يجب أخذها أثناء تناول الطعام، وذلك لأن التغيرات الفسيولوجية في الجسم بعد تناول الطعام يؤدي إلى زيادة كمية الدواء التي يقوم الجسم بامتصاصها.

وتابع الصيدلي إلى أنه عند الإصابة بالسعال الذي يزداد ليلاً، فقد يصف الطبيب دواء لتهدئة الكحة أثناء النوم، ويتم أخذه في المساء، وعلى الأمهات الالتزام بمواعيد الأدوية.

وأكد الصيدلي على ضرورة مراعاة أن عملية الهضم تؤدي إلى تقليل فعالية الدواء، ولذلك فإن بعض الأدوية يُنصح بتناولها على الريق وقبل تناول الطعام.

كما أكد الصيدلي على أهمية الالتزام بمواعيد الأدوية المعالجة للأمراض المزمنة، وعدم نسيان أي جرعات منها، لأن في حالة تناول الدواء بجرعة أقل من المطلوبة، لن يساعد في الشفاء من المرض، مثل المضادات الحيوية.

وشدد الصيدلي على أهمية عدم فتح كبسولات الدواء أو مضغ الأقراص، لأن بعض الأشخاص يقوموا بفتح كبسولات الدواء واستخدام البودرة الموجودة بداخله أو القيام بمضغ الأقراص.

وأشار الصيدلي إلى أنه إذا كانت هناك صعوبة في تناول الكبسولة، فيجب التأكد من إمكانية فتحها، وذلك لأن بعض الكبسولات تحتوي على دهانات خاصة تذوب عندما يصل الدواء إلى منطقة معينة بالجسم، وبالتالي لا تحقق فعالية، إذا تم فتحها أو مضغها.

ونهى الصيدلي عن قسم قرص الدواء إلى نصفين لتسهيل تناوله، لأن هذا يؤثر على فعاليته، ولأن بعض الأدوية تحتوي على طبقة تذوب بشكل تدريجي حتى يصل الجزء الداخلي منها إلى القناة الهضمية ببطء.