حكايات مأساوية لصغار ذاقوا العذاب بعد انفصال والديهم
الأحد 07/فبراير/2021 - 11:12 ص
خديجة العادلى
انفصال الأب عن الأم له مخاطر كارثية على الأطفال، وتزداد المخاطر عندما يكون الأطفال "بنات"، حيث تتزوج الأم أحيانًا من رجل قاسي القلب يقسو على ابنها أو ابنتها من طليقها، وتكون النتيجة التشرد والضياع، وأحيانًا ما يكون ضياع الطفل بسبب زوجة أب تكره نفسها ولاتطيق الآخرين،فتحول حياة ابن أو ابنة زوجها من طليقته إلى جحيم لايطاق لأطفال في عمر الزهور
"هيرنيوز"تواصلت مع حنان مصطفى، عضو لجنة حماية الطفل بحي الهرم، وحصلت منها على قصص مأساوية لأطفال بسبب انفصال الوالدين.
"على الرغم من أنها ليست والدة الطفل الذي تربيه، فإن حبها وحنانها واهتمامها به يفوق بكثيرمشاعر والدته تجاهه ، وهو ما دفعه إلى ترك منزل والدته والإقامة معها"، بهذه الكلمات، بدأت "حنان" تحكي، على لسان الجدة ، قصة الطفل الذي لم يتعد عمره 10 سنوات، والذي رفض الإقامة مع والدته التي أنجبته، عقب زواجها بأخر بعد انفصال والده عنها، وفضل العيش مع جدته.
وأوضحت عضو لجنة حماية الطفل، أن القصة بدأت، عندما تلقينا بلاغًا من اللجنة العامة لحماية الطفل بمحافظة الجيزة، والتي تلقته بدورها من المجلس القومي للأمومة والطفولة، من جدة الطفل ، والتي تطلب فيه إبقاء الطفل معها.
أضافت عضو لجنة حماية الطفل، أنها توجهت لمنزل جدة الطفل لهضبة الهرم، لفحص البلاغ، فوجدت أن الجدة نقلت من مكان إقامتها الحالي، إلى منطقة كعابيش، وتم الانتقال إليها، وبفحص الحالة، تبين أن الطفل يرفض الإقامة مع والدته وزوجها.
وأرجعت عضو لجنة حماية الطفل رفض الطفل الإقامة مع والدته، لأن زوجها يعامله بقسوة شديدة، ويحطم له الأشياء التي يحبها، وأبرزها جهاز التابلت الخاص به، وأنه يفضل الإقامة مع جدته التي تعطف عليه، وتغدق عليه الحنان والحب الذي يفتقده مع والدته.
وتابعت "حنان"، أن جدة الطفل استغاثت بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، لأن حضانتها مرفوضة لكونها متزوجة بجد آخر غير الجد الأصيل.
ولفتت عضو لجنة حماية الطفل، إلى أن الفحص أكد أن جدة الطفل هي الشخصية الوحيدة التي تصلح لتربيته، وهي التي يرغب الطفل في الإقامة معها، وأن زوج جدته هو لواء بالمعاش، يعامله معاملة طيبة، ولذا ، فإن الرد سيحتوي على هذه العبارات، التي تؤخذ في الاعتبار عند إقرار حضانة الطفل .
وروت حنان مصطفي، عضو لجنة حماية الطفل بحي الهرم، قصة أخري غريبة، شهدت أحداث مؤسفة، وهي قيام الأب باتهام الأم بتعذيب أطفالهما، وإحضار صور فوتوغرافية، تؤكد ذلك، ليطالب بضم الأبناء في حضانته.
وأوضحت عضو لجنة حماية الطفل، أن المجلس القومي للأمومة والطفولة تلقى بلاغًا من والد الطفل، والذي يُدعى "مراد .ع"، يفيد بقيام طليقته، ووالدة ابنيه بتعذيبهما، وبحوزته صورة تؤكد كلامه .
وأشارت عضو لجنة حماية الطفل، إلى أنه بالانتقال وفحص الحالة تبين كذب ادعاء الشاكي، وأن المشكو في حقها هي سيدة على درجة عالية من التعليم، فهي تحضر دراسات عليا، وأنها تعامل أبنائها أفضل معاملة، وتغدق عليهما حباً وحناناً غير عاديين.
أضافت عضو لجنة حماية الطفل، أن الزوجة لم تتحمل الإقامة مع زوج يتناول المشروبات الكحولية، وكأنها مياه شرب، ويصل لمرحلة السكر والعربدة، وأنها نصحته مرات عديدة للتخلي عن هذه العادات السيئة، ولكنه رفض وتمادي في فعله.
وتابعت عضو لجنة حماية الطفل، إن الزوجة طلبت الطلاق، ولكن الزوج العربيد رفض، فقامت برفع دعوى خلع، وثبت صدق ادعاء الزوجة وحكمت المحكمة لصالحها، وتم خلعها، فأراد الزوج الانتقام منها، فقدم شكوى كيدية ضدها في المجلس القومي للأمومة والطفولة.
وكشفت عضو لجنة حماية الطفل أن الصور التي أرفقها مقدم البلاغ مع البلاغ هي صور ملفقة، وغير مطابقة للحقيقة، ولا تمت للواقع بأي صلة .
ولفتت عضو لجنة حماية الطفل، إلى أن الرد الخاص بهذه الحالة، هو تأييد حكم المحكمة ببقاء الطفلين مع والدتهما، ورفض حضانة الأب لعدم صلاحيته لتربية الطفلين، وأنه من الأفضل لهذين الطفلين البعد عنه، حتى لا يشاهدا مناظر شرب الخمر وحالة غياب الوعي التى تنتاب والدهما باستمرار .
"على الرغم من أنها ليست والدة الطفل الذي تربيه، فإن حبها وحنانها واهتمامها به يفوق بكثيرمشاعر والدته تجاهه ، وهو ما دفعه إلى ترك منزل والدته والإقامة معها"، بهذه الكلمات، بدأت "حنان" تحكي، على لسان الجدة ، قصة الطفل الذي لم يتعد عمره 10 سنوات، والذي رفض الإقامة مع والدته التي أنجبته، عقب زواجها بأخر بعد انفصال والده عنها، وفضل العيش مع جدته.
وأوضحت عضو لجنة حماية الطفل، أن القصة بدأت، عندما تلقينا بلاغًا من اللجنة العامة لحماية الطفل بمحافظة الجيزة، والتي تلقته بدورها من المجلس القومي للأمومة والطفولة، من جدة الطفل ، والتي تطلب فيه إبقاء الطفل معها.
أضافت عضو لجنة حماية الطفل، أنها توجهت لمنزل جدة الطفل لهضبة الهرم، لفحص البلاغ، فوجدت أن الجدة نقلت من مكان إقامتها الحالي، إلى منطقة كعابيش، وتم الانتقال إليها، وبفحص الحالة، تبين أن الطفل يرفض الإقامة مع والدته وزوجها.
وأرجعت عضو لجنة حماية الطفل رفض الطفل الإقامة مع والدته، لأن زوجها يعامله بقسوة شديدة، ويحطم له الأشياء التي يحبها، وأبرزها جهاز التابلت الخاص به، وأنه يفضل الإقامة مع جدته التي تعطف عليه، وتغدق عليه الحنان والحب الذي يفتقده مع والدته.
وتابعت "حنان"، أن جدة الطفل استغاثت بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، لأن حضانتها مرفوضة لكونها متزوجة بجد آخر غير الجد الأصيل.
ولفتت عضو لجنة حماية الطفل، إلى أن الفحص أكد أن جدة الطفل هي الشخصية الوحيدة التي تصلح لتربيته، وهي التي يرغب الطفل في الإقامة معها، وأن زوج جدته هو لواء بالمعاش، يعامله معاملة طيبة، ولذا ، فإن الرد سيحتوي على هذه العبارات، التي تؤخذ في الاعتبار عند إقرار حضانة الطفل .
وروت حنان مصطفي، عضو لجنة حماية الطفل بحي الهرم، قصة أخري غريبة، شهدت أحداث مؤسفة، وهي قيام الأب باتهام الأم بتعذيب أطفالهما، وإحضار صور فوتوغرافية، تؤكد ذلك، ليطالب بضم الأبناء في حضانته.
وأوضحت عضو لجنة حماية الطفل، أن المجلس القومي للأمومة والطفولة تلقى بلاغًا من والد الطفل، والذي يُدعى "مراد .ع"، يفيد بقيام طليقته، ووالدة ابنيه بتعذيبهما، وبحوزته صورة تؤكد كلامه .
وأشارت عضو لجنة حماية الطفل، إلى أنه بالانتقال وفحص الحالة تبين كذب ادعاء الشاكي، وأن المشكو في حقها هي سيدة على درجة عالية من التعليم، فهي تحضر دراسات عليا، وأنها تعامل أبنائها أفضل معاملة، وتغدق عليهما حباً وحناناً غير عاديين.
أضافت عضو لجنة حماية الطفل، أن الزوجة لم تتحمل الإقامة مع زوج يتناول المشروبات الكحولية، وكأنها مياه شرب، ويصل لمرحلة السكر والعربدة، وأنها نصحته مرات عديدة للتخلي عن هذه العادات السيئة، ولكنه رفض وتمادي في فعله.
وتابعت عضو لجنة حماية الطفل، إن الزوجة طلبت الطلاق، ولكن الزوج العربيد رفض، فقامت برفع دعوى خلع، وثبت صدق ادعاء الزوجة وحكمت المحكمة لصالحها، وتم خلعها، فأراد الزوج الانتقام منها، فقدم شكوى كيدية ضدها في المجلس القومي للأمومة والطفولة.
وكشفت عضو لجنة حماية الطفل أن الصور التي أرفقها مقدم البلاغ مع البلاغ هي صور ملفقة، وغير مطابقة للحقيقة، ولا تمت للواقع بأي صلة .
ولفتت عضو لجنة حماية الطفل، إلى أن الرد الخاص بهذه الحالة، هو تأييد حكم المحكمة ببقاء الطفلين مع والدتهما، ورفض حضانة الأب لعدم صلاحيته لتربية الطفلين، وأنه من الأفضل لهذين الطفلين البعد عنه، حتى لا يشاهدا مناظر شرب الخمر وحالة غياب الوعي التى تنتاب والدهما باستمرار .