الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

اكتشاف العصر.. قدرة سم النحل للقضاء على سرطان الثدي في ساعة واحدة

الجمعة 20/سبتمبر/2024 - 10:00 م
سم النحل
سم النحل

اكتشف باحثون من معهد هاري بيركنز وجامعة غرب أستراليا أن سم النحل قادر على قتل الخلايا السرطانية. وسلطت الدراسة الضوء على مادة الميليتين، وهي ببتيد موجود في السم، والتي تدمر خلايا سرطان الثدي بسرعة وتظهر إمكاناتها عند دمجها مع العلاج الكيميائي للحد من نمو الورم في الفئران.









نُشرت الدراسة التي أجريت عام 2020 في المجلة الدولية NPJ Natu، أن نحل العسل دمر بسرعة خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي وخلايا سرطان الثدي المخصبة بـ HER2 . 


ومن جانبها، قالت الدكتورة سيرا دافي من معهد هاري بيركنز للأبحاث الطبية وجامعة غرب أستراليا: "لقد اختبرنا سم النحل على خلايا الثدي الطبيعية، وخلايا من الأنواع الفرعية السريرية لسرطان الثدي: مستقبلات الهرمونات الإيجابية، وخلايا HER2 المخصبة، وسرطان الثدي السلبي الثلاثي، لقد اختبرنا ببتيدًا صغيرًا جدًا مشحونًا إيجابيًا في سم نحل العسل يسمى ميليتين، والذي يمكننا إعادة إنتاجه صناعيًا، ووجدنا أن المنتج الصناعي يعكس غالبية التأثيرات المضادة للسرطان لسم نحل العسل".









كيف يقضي سم النحل على الخلايا السرطانية؟ 



وفي الدراسة، قام الباحثون بفحص سم 312 نحلة عسل ونحل طنان في بيرث بغرب أستراليا وأيرلندا وإنجلترا.



توصلت الدراسة إلى أن الميليتين قادر على تدمير أغشية الخلايا السرطانية في غضون 60 دقيقة وهو فعال للغاية، وتمكن الميليتين من تقليل الرسائل الكيميائية للخلايا السرطانية التي تعد ضرورية لنمو الخلايا السرطانية وانقسام الخلايا في غضون 20 دقيقة فقط.

ووجد الباحثون أيضًا أنه يمكن استخدام الميليتين مع جزيئات صغيرة أو علاجات كيميائية، مثل الدوسيتاكسيل، لعلاج أنواع شديدة العدوانية من سرطان الثدي، وكان مزيج الميليتين والدوسيتاكسيل فعالًا للغاية في تقليل نمو الورم في الفئران.





اقرأ أيضا... 






حقائق مثيرة للاهتمام حول الميليتين، المكون الرئيسي لسم النحل



الميليتين هو المكون الأساسي لسم النحل، ويشكل حوالي 50٪ من وزنه الجاف، أنه ببتيد صغير وقوي معروف بخصائصه المضادة للالتهابات والفيروسات والميكروبات.

يعمل الميليتين عن طريق تعطيل أغشية الخلايا، مما يجعله مفيدًا في البحث العلمي، وخاصة في علاج السرطان ، حيث يمكنه استهداف الخلايا السرطانية وقتلها. ومع ذلك، فإنه يسبب أيضًا ألمًا موضعيًا وتورمًا واحمرارًا عند حقنه بلسعة نحلة.

وعلى الرغم من إمكاناته العلاجية، يمكن أن يؤدي الميليتين إلى حدوث تفاعلات حساسية، بما في ذلك الحساسية المفرطة، لدى الأفراد الحساسين، مما يتطلب عناية طبية.








اقرأ أيضا...




ads