علامات تثبت إصابتك بـ«تكيس المبايض».. احذرى
أكد الدكتور أحمد عصام المُلا، استشاري الحقن المجهري وجراحة المناظير النسائية، أن مشكلة تكيس المبايض أصبحت منتشرة بشكل كبير في المجتمع المصري نظرًا للعادات الغذائية الخاطئة، ما يؤدي لمعاناة معظم النساء من السمنة التي بدورها سببًا لـ "تكيس المبيضين".
وأوضح الملا، في برنامج "الناس الحلوة" على قناة القاهرة والناس، أن تكيس المبايض له بروتوكول معين في الحقن المجهري وفي كيفية التحضير بطريقة محددة.
وقال استشاري الحقن المجهري إن المريضة يمكنها أن تعلم صابتها بتكيس المبايض عن طريق عدم انتظام الدورة الشهرية وأحيانًا ظهور الشعر الزائد في أماكن غير مرغوبة ما يسمى "ظهور الشعر في منتصف جسم المرأة" كأن يظهر في منطقة "الذقن، حول السرة، بين الصدرين"، وعندما تأتي المريضة نقوم بعمل سونار مهبلي لها لنرى شكل التكيسات التي تتسبب في زيادة عدد البويضات عن الحد الطبيعي وهو دليل على ضعف التبويض، لأن الطبيعي أن يكون للمبيض الواحد 5 أو 6 بويضات إنما في مريضة تكيس المبايض نجد حوالي 16 أو 20 بويضة في المبيض الواحد نتيجة للمخزون الزائد.
وأوضح المُلا، أنه عند تحليل مخزون المبيض لها يكون أكثر من 3 وأكثر وفي حالات تصل لأكثر من 20 وفي هذه الحالة تجد حجم المبيض 6سم بدون عملية تنشيط ما يجعل دخولها للتنشيط داخل الحقن المجهري أمر صعب يحتاج لطبيب لديه خبرة ووعي بحالة المريضة وكيفية إعطائها المنشطات بطريقة صحيحة لأنه من الممكن دخول المريضة في مضاعفات وتدخل في حالة حرجة.
ونصح "المُلا" النساء اللاتي تعانين من الزيادة في الوزن بالاهتمام وإنقاص الوزن للمساعدة في العلاج، موضحًا أنه قديمًا كان يستخدم الأطباء ما يُسمى (تثقيب المبيض) وهو دخول منظار لعمل ثقوب في المبيض الذي يعاني من تكيس يُسبب "كوي" وهذه الطريقة لا تُستعمل حديثًا نظرًا لأنها تؤثر بالسلب وتقضي على مخزون المبيض من البويضات.
وأضاف أن مريضة التكيس لا يتم تنشيطها للحقن المجهري كالمريضة العادية التي لا تعاني من التكيس، فينصحها الطبيب فالالتزام بالبروتوكول المعاكس "المضاد" وهو أن تسير بجرعات تنشيط بسيطة مع عمل تحليل لها كل فترة بسيطة يُسمى "الايتو" لمعرفة نشاط البويضات؟ ومعرفة هل تستجيب للعلاج أم لا؟.
وأكد المُلا على أنه يتم أخذ البويضات من المريضة بالتكيس أثناء العلاج وحفظ الأجنة في الحضانات ولا يتم زراعتها في المرأة إلا بعد الاطمئنان على صحتها حتى يكتمل الحمل في أمان وسلامة لأنه ليس من الجيد أن تكون المريضة حاملا فقط بل يجب أن يكون "حملاً آمنًا" كي لا تتعرض للإجهاض الاضطراري.