علاج التهاب الجيوب الأنفية.. تعرف على الأعراض والأسباب وطرق الوقاية

التهاب الجيوب الأنفية الحاد، هو التهاب مؤقت للفجوات الموجودة في العظام المحيطة بالأنف، والتي تسمى الجيوب الأنفية، ويتسبب هذا المرض في انسداد التدفق الطبيعي للمخاط، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مؤلمة مثل آلام الوجه واحتقان الأنف، ويستمر عادةً من سبعة إلى عشرة أيام، ولكن خلال هذا الوقت يمكن أن يؤثر بشكل خطير على جودة حياتك.

الصداع، وألم الوجه أو الضغط، والإرهاق، واحتقان الأنف أو انسداده هي العلامات الأكثر شيوعًا لالتهاب الجيوب الأنفية الحاد، وكذلك السعال، والإفرازات الأنفية السميكة التي قد تكون شفافة أو بيضاء أو صفراء أو خضراء، وضعف حاسة الشم هي أعراض أخرى محتملة لبعض الأفراد. وهذه الأعراض، وخاصة الضغط والألم في الوجه، أكثر شدة وتستمر لفترة أطول من نزلات البرد العادية.

يمكن أن تتسبب أشياء عديدة في التهاب الجيوب الأنفية الحاد، وتشمل الأسباب الشائعة ملوثات الهواء مثل الغبار وحبوب اللقاح والضباب الدخاني وتقلبات الطقس. 

والأسباب الأكثر شيوعًا هي العدوى الفيروسية، وخاصة تلك التي تسبب نزلات البرد. ومع ذلك، يمكن أن ينتج التهاب الجيوب الأنفية أيضًا عن عدوى فطرية أو بكتيرية، وقد تجعل الظروف التشريحية مثل اللحميتين المتضخمتين أو الحاجز المنحرف الأشخاص أكثر عرضة لنوبات متكررة من التهاب الجيوب الأنفية الحاد، وخاصة عند الأطفال الصغار.

 

 يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية، الذي يسبب غالبًا الانزعاج والاحتقان، في المنزل باستخدام العديد من العلاجات. 

استنشاق البخار

يساعد استنشاق البخار على تخفيف المخاط، بينما يساعد غسل الأنف بمحلول ملحي على تنظيف الممرات الأنفية. 

يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء والشاي العشبي على تخفيف المخاط وتعزيز تصريفه. 

يساعد وضع كمادات دافئة على الوجه على تقليل آلام الجيوب الأنفية والضغط عليها. يضيف استخدام المرطب الرطوبة إلى الهواء، مما يمنع الجفاف في الممرات الأنفية. 

أخيرًا، يساعد النوم مع رفع الرأس في تقليل احتقان الجيوب الأنفية، ويمكن أن توفر هذه الطرق الراحة وتدعم عملية الشفاء بشكل طبيعي.