عاش مينا وماريا إلى جوار بعضهما ساعات فقط، لم تختلف وجوه المعازيم في حفل الزفاف، عن تلك في مراسم تشييع الجثمان ولم يمر بين الفرح والحزن الكثير ولكن ساعات محدودة، ولم تتبدل الأعناق التي حملت العروسين، وسط وصلات من الرقص والغناء، عن مثيلتها التي حملت النعشين، وسط دموع وصرخات أسرة العروسين..