تعيش المطلقة فى مجتمعنا على نار هادئة، ما بين طامع وشامت، يحرقانها بنظرات لا يستطيع جبل تحملها، كما تُحملها بعض السيدات أو من لم يذقن مرارة الانفصال بعد مسؤولية الطلاق وخراب بيتها وتشتت شمل أسرتها، ويجلدنها بسياط الكلام المؤلم ويُلقين باللوم عليها وحدها؛ لأنها لم تتحمل مرارة العيش...