كانت ليلة طويلة، الساعات تمر ببطء وتثاقل، منذ أنهي الحاج فتحي صلاة العشاء وأتبعها بصلاة القيام ظنا منه أنه قد ينام حتى الفجر وتحوطا من أن تضيع منه صلاة القيام تحت أغطيته الثقيلة في ليلته الباردة..