صفاء رقيقة كنسمة الصباح، هادئة كموج البحر في ليالي الصيف، تتحدث وكأنها تهمس، تروي مأساتها التي تغلف كلماتها وحرصت ألا تلقي اتهاماتها أو تجرح أحدا بكلامها، تجاوزت الأربعين بسنوات قليلة، قضت أجمل سنوات شبابها مع زوج اعتقدت قبل الزواج أنه فتى أحلامها..