خلال أول مختبر بيولوجي شخصي لها في الحرم الجامعي، طلبت الأستاذة من الطلاب مسح مكاتبهم وهواتفهم بحثا عن البكتيريا، ومدت الطفلة سوسن أحمد، يدها إلى حقيبتها وأخرجت دميتها البيضاء التي تطلق عليها اسم "بن"، فسألها زملائها عن سنها وقالت بصوت طفولي "عشرة أعوام".