تعيش المطلقة فى مجتمعنا على نار هادئة، ما بين طامع وشامت، يحرقانها بنظرات لا يستطيع جبل تحملها، كما تُحملها بعض السيدات أو من لم يذقن مرارة الانفصال بعد مسؤولية الطلاق وخراب بيتها وتشتت شمل أسرتها، ويجلدنها بسياط الكلام المؤلم ويُلقين باللوم عليها وحدها؛ لأنها لم تتحمل مرارة العيش...
بينما تسير عفاف مترجلة في شوارع منطقتها بأرض اللواء، تجد نفسها في حصار نظرات المارة التي تحاول النيل منها، تجتهد أكثر في سيرها للوصول إلى منزلها وما إن تدخل غرفتها حتى تدخل في نوبات من البكاء...