ذات صباحٍ مُشْمِس من خريف عام 1922م، دقَّ جرس الهاتف في مكتب الضابط بالجيش المصري محمد بك عزت مدير المدرسة الحربية، فرفع السماعة وارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة وراح يردد: "حمدًا لله.. حمدًا لله"، ...