في عنبر جرائم النفس، استوقفتنا فتاه تجلس في ركن وحيدة حزينة، فهي شابة صغيرة بملامح طفولية لم تنجح أسوار السجن في محوها رغم ما مضى من سنوات.
عبير، تلك المرأة السجينة، التي وجهت رسالة إلى ابنيها اللذين تركتهما طفلين وصارا شابين من دون أن تعرف كيف أصبحت ملامحهما، إلا من خلال صور تحتفظ بها، وترسم من خلالها صوراً افتراضية...