كعادته يخرج كل صباح متوجها في طريقه إلى مركب نيلي لنقله إلى البر الآخر، ليصل إلى منطقة البساتين، جنوب القاهرة، لجلب قوت يومه، رغم كبر سنه، إذ بلغ الـ 55 عاما، بوجهه الشاحب وتظهر عليه تجاعيد وجهه.. ...