المدير أو المسؤول يقع بين حدين، إذا لم ينتبه لهما أصبح مريضًا نفسيًا، وذلك لأن شأنه شأن الممثل في علم الأداء التمثيلي، ذلك أنه في عمله يتقمص شخصية المدير المسيطر المؤهل لأداء مهام يجب أن تنتهي بنجاح ...
رؤية 2030 أبهرت العالم في فترة زمنية وجيزة ووثابة كخُطَى أبنائها المخلصين، والمتسابقين في الإنجاز، حتى أصبحت أعناق العالم الآن تشرئب طولًا أملًا في الوصول إليها وإلى ما هي عليه الآن، نظرًا لما أحدثته ...
إن الضوء له انقسامات لا نهائية من اللون، ما يحملنا أيضاً على تحويله إلى علوم معرفية تجعل العرض المسرحي مفتوحاً أمامنا ويفسر لنا ما يخبئه صنّاع العرض والمسكوت عنه في جعبتهم الفكرية، خاصة أننا الآن في ...
إن هذه العلاقة بين النص والعرض المسرحي التي تحدثت عنها سيسلي، هي علاقة مخاض نص تتولد منه إبداعات المخرج وليس العكس، فعوالم النص هي ذلك القدح الذهني الذي يتجلى في العرض المسرحي على يد مخرج واعٍ مثقف، ...
لقد كان الإبداع لدى أسلافنا أمراً سهلاً ويسيراً يتدفق مثل القنوات الروافد في النهر الكبير، وكان كل منهم يكشف مواطن الزيف والسطو بكل قريحة فطرية فيصبح صاحبها في دائرة اللوم والعيب والجهل والعجز، وهذا ...
الغربة التي نستشعرها في الخطاب النقدي العربي -التي تؤثر في الفكر العربي عامة- هي غربة المصطلحات والمفاهيم، بالرغم من ذلك الأنس الملموس في التراث النقدي القديم والتي تمتد بدورها في الفكر الغربي نفسه، ...
أهم هذه المعالم سلسلة جبال طويق الشاهقة التي طالما تغنى شعراء العرب بحسنها. كما أن هذه الأجواء -حين تطالع وادي الوعل بحوطة بني تميم- تحتضن أنواعاً وفيرة من الغزلان والوعول والزواحف، والحيوانات ...
إن أثر تحليق أجنحة المملكة شرقاً وغرباً في تحالف وتواؤم مع جميع دول العالم بدون استثناء، ذلك لما للمملكة من ثقل يجعلها صلة وصل بين دول العالم، ولهذا أصبح لها أجنحة لا لتحلق فحسب وإنما لتربط نواحي هذا ...
ما يدفع النقاد والفلاسفة للتنظير هو التقلب في فضاءات الدهشة نحو الكمال، وهذا ما نجده في أفكار الفلاسفة المسلمين، ثم نجده يمتد في ثنايا أفكار الفلاسفة الغربيين المحدثين في شكل يتباين فيه الأسلوب ويبقى ...
حب النفس وتدليلها ليس معناه الأنانية والحقد وتمني هزيمة من يتفوقون علينا، وإنما حب النفس هو ذلك الغوص الدائم في الأعماق للبحث عن الجمال وتلمس تفاصيله، فهو بطبيعة الحال محيط بنا في كل دقائق وتفاصيل ...
حينما ظهرت «الكوميديا الاجتماعية» جعلت الطبقة الوسطى تقبل على المسرح لأنهم يرون أنفسهم فيها، فتدفق الجمهور على المسرح في ذلك الوقت مما عمل على نهضة مسرحية، ليس في مصر فحسب، وإنما في أرض الشام أيضاً ...
لم يعد في الوقت بقية كي نعكف خامدين خاملين على زجاج نوافذ معتمة لا نرى منها سوى ما يدغدغ فضولنا، ويخدر عقولنا ولا يترك لمجتمعاتنا سوى غيبة تغييب وتلصص على مخادع اليقظة والنائمين! بهواتف مستقبِلة ...