حكم نهائي بإعدام قاتلي الإعلامية شيماء جمال

قضت محكمة النقض اليوم برفض الطعن المقدم من المتهمين، القاضي أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي بمقتل الإعلامية شيماء جمال وتأييد الإعدام شنقاً ليصبح حكما نهائيا وغير قابل للطعن.

وحضر المتهمان إلى النيابة اليوم الإثنين وسط حراسة مشددة دون حضور أسرتيهما، كما منعت والدة شيماء جمال من الحضور بسبب أعمال الشغب التي تحدثها في كل مرة، وأوصت نيابة النقض، في رأيها الاستشاري، أمام محكمة النقض، بتأييد حكم الإعدام في حق المتهمين، بعدما ثبت عليهم القتل العمد للإعلامية شيماء جمال.

الحكم على المتهمين في قضية شيماء جمال

وحكمت المحكمة في وقت سابق بجموع الآراء بمعاقبة المتهمين أيمن حجاج وحسن الغرابي شريك المتهم الأول في الجريمة بالإعدام شنقاً، حيث أظهرت التحقيقات تعمد المتهم الأول وهو زوج الإعلامية شيماء جمال بقتلها مبرراً تهديدها له بإفشاء سر زواجهما الذي استمر لثماني أعوام، لزوجته الأولى وهو ما أثار غضبه ليبدأ في التخطيط بالإشتراك مع المتهم الثاني حسن الغرابلي بقتل شيماء جلال وذلك مقابل مبلغا ماليا كبيرا وعده المتهم الأول به.

اقرأ أيضا.. 

ملابسات مقتل الإعلامية شيماء جلال

وفي التفاصيل، كشفت التحقيقات الخطة التي وقعت بين الثنائي المتهم للإيقاع بالإعلامية شيماء جمال وقتلها حيث تبين أنهم استأجروا مزرعة بعيدة لارتكاب الجريمة، بعدما أقنعها زوجها بأنهما ذاهبان لشراء مزرعة، لاستدراجها وقتلها بمساعدة شريكة الثاني ومن ثم ألقى بها في حفرة معدة مسبقاً واستخدم مادة حارقة لتشوية معالم الجثة حتى لا يتم التعرف عليها.

وبعد تقديم أسرتها بلاغ باختفائها تبين بعد التحري أن زوجها، هو المتهم بقتلها وهو ما أدهش أسرتها التي لم تتوقع مطلقاً أن يكون هو الجاني بسبب خوفه وقلقه عليها طوال فترة اختفائها، ليقر في التحقيقات أنه الجاني بالاشتراك مع شريكه حسن الغرابلي، مبرراً فعله بأن الإعلامية هددته بكشف سر زواجهما لزوجته الأولى وفضحه بفيديوهات أخرى لتشويه سمعته.