«حاميها حراميها».. تورط 3 مسؤولين كبار بالمتحف المصري في سرقة تمثال «أوزوريس»
السبت 06/يوليه/2024 - 10:28 ص
صدق المثل الذي يقول «حاميها حراميها» في واقعة مؤسفة وقعت احداثها داخل المتحف المصري الكبير، تورط 3 مسؤولين كبار في سرقة تمثال أثري من البرونز لـ«أوزريس»، من مقر عملهم بالمتحف وتزوير في أوراق ومستندات مخازن الآثار بالمتحف لستر جريمتهم.
وتنظر محكمة الجيزة المنعقدة في الكيلو 10 ونصف، اليوم السبت، محاكمة المسئولين الثالثة .
البداية كانت بتسليم التمثال للمتهم الأول عام 2012، هو رئيس مخزن وأمين عهدة أثرية بمخزن الآثار غير العضوية بمركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير.
وهو المتهم الأول باختلاس تمثال أثري من البرونز لـ"أوزوريس" يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر، من الآثار المسجلة المملوكة للدولة والمعهود إليه حفظه.
كما اختلس المتهم أصل المحضر المؤرخ 10 أكتوبر 2012 بشأن إجراءات استلامه التمثال الأثري، والمسلم إليه بسبب وظيفته، حيث احتبس المحضر والتمثال لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على جهة عمله.
تزوير البيانات والسجلات لإخفاء معالم السرقة
وخطط المتهم لحذف بيانات التمثال المسروق من قاعدة البيانات، ووضع عملة معدنية بدلا منه.
واشترك أمين المخزن مع المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تزوير محرر رسمي إلكتروني، وهو صحيفة قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، المخصصة لإثبات بيانات الآثار.
وهو المتهم الأول باختلاس تمثال أثري من البرونز لـ"أوزوريس" يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر، من الآثار المسجلة المملوكة للدولة والمعهود إليه حفظه.
كما اختلس المتهم أصل المحضر المؤرخ 10 أكتوبر 2012 بشأن إجراءات استلامه التمثال الأثري، والمسلم إليه بسبب وظيفته، حيث احتبس المحضر والتمثال لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على جهة عمله.
وخطط المتهم لحذف بيانات التمثال المسروق من قاعدة البيانات، ووضع عملة معدنية بدلا منه.
واشترك أمين المخزن مع المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تزوير محرر رسمي إلكتروني، وهو صحيفة قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، المخصصة لإثبات بيانات الآثار.
وهو المتهم الأول باختلاس تمثال أثري من البرونز لـ"أوزوريس" يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر، من الآثار المسجلة المملوكة للدولة والمعهود إليه حفظه.
كما اختلس المتهم أصل المحضر المؤرخ 10 أكتوبر 2012 بشأن إجراءات استلامه التمثال الأثري، والمسلم إليه بسبب وظيفته، حيث احتبس المحضر والتمثال لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على جهة عمله.
تزوير البيانات والسجلات لإخفاء معالم السرقة
وخطط المتهم لحذف بيانات التمثال المسروق من قاعدة البيانات، ووضع عملة معدنية بدلا منه.
واشترك أمين المخزن مع المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تزوير محرر رسمي إلكتروني، وهو صحيفة قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، المخصصة لإثبات بيانات الآثار.
وأمد أمين المخزن المتهمين الآخرين ببيانات التمثال الأثري المقيد، ليقوما بحذف بياناته من قاعدة البيانات، مع ترك رقمه المسلسل.
وقدم المتهم الأول، للمتهمين الآخرين، صورة وبيانات ووصف قطعة عملة معدنية -زُيفت على غرار الحقيقة- ليدرجها على قاعدة البيانات برقم التمثال المسروق.
بعد نجاحه في تغيير البيانات، استند المتهم الأول إلى أثبته من بيانات مزورة في مواجهة مسئولي جهة عمله، بهدف إخفاء جريمة الاختلاس.
إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية
والمتهمون في القضية، هم:"م. م"، 50 سنة، أمين العهد الأثرية ورئيس مخزن الآثار غير العضوية رقم (91) بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير سابقا، وشغل منصب رئيس قسم الآثار اليوناني والروماني عند اكتشاف الواقعة.
"م. ب" 52 سنة، مدير إدارة المخازن الأثرية والتسجيل بمركز ترميم الآثار بالمتحف المصري الكبير سابقا، وشغل منصب مدير إدارة اختيارات القطع الأثرية للعرض المتحفي بذات المتحف عند اكتشاف الواقعة.
"م. أ"، 44 سنة، مدير شئون الآثار والمعلومات ومسئول قاعدة البيانات الإلكترونية بالمتحف المصري الكبير سابقا.