الاضطرابات الجنسية تعتبر من الاضطرابات المحرجة والتي لا يعترف بها أغلب الناس خاصةً في مجتمعنا الشرقي، وهذا يرجع للنشأة في بيئة قليلة التوعية بخصوصها.

وفي هذا الصدد، تقول الدكتورة رانيا فوزي معالج جدلي و معرفي سلوكي عيادات إدراك للطب النفسي، إن عديد من الأزواج تواجه مشاكل زوجية وتكون حياتهم غير مستقرة ومليئة بالمشاحنات بسبب عدم استقرار العلاقة الزوجية الناتج عن إصابة أحد الزوجين باضطراب جنسي بدون أي محاولة لحل المشكلة.

هل هذا النوع  من الاضطرابات غير منتشر؟

وأضافت «فوزي» الحقيقة لا هي تعتبر من الاضرابات الشائعة نسبيًا وبيكون لها أسباب مختلفة قد تكون عضوية مثل الإصابة ببعض الأمراض أو بسبب تناول أدوية معينة لفترات طويلة، أو بسبب نفسي، أو بسبب اتباع عادات غير صحية زي التدخين.

هل في خطورة لو أهملنا الاضطرابات الجنسية ؟

توضح الاخصائية النفسية أن الإهمال في الاضطرابات الجنسية ممكن أن يتسبب في مضاعفات تأثر على جودة حياتك بشكل عام لأنها تسبب مشاكل أسرية، وتسبب نوبات القلق والاكتئاب اللي وبدورهم لهم تأثير على جودة العمل، وكمان ممكن تأثر على القدرة الإنجابية.

ما هو الحل؟

أي مشكلة ممكن تتحل لو أخذنا بالأسباب، واللجوء لطبيب متخصص هو أول خطوة في علاج الاضطرابات الجنسية اللي ممكن يكون دوائي أو سلوكي في حالة إنه ناتج عن الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو الضغط النفسي.