ما هي السنن المستحبة عند ذبح الأضحية وكيفية تقسيمها؟ «الإفتاء تُجيب»
الجمعة 14/يونيو/2024 - 10:40 ص
أية عدلى
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر صفحتها الرسمية على "الفيسبوك" ، جاء نصه : « ما هي السنن المستحبة عند ذبح الأضحية وكيفية تقسيمها؟».
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذا السؤال ، وذلك من خلال السطور التالية..
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذا السؤال ، وذلك من خلال السطور التالية..
ما هي السنن المستحبة عند ذبح الأضحية وكيفية تقسيمها؟
كشفت دار الإفتاء عن السنن المستحبة عند ذبح الأضحية، فضلا عن كيفية تقسيمها على النفس، والأقارب، والفقراء والمساكين.
السنن المستحبة عند ذبح الأضحية
السنن المستحبة عند ذبح الأضحية
وقالت الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك: "يستحب في ذبح الأُضْحِيَّة:
أن يكون بآلة حادة قاطعة قوية.
الإسراع في القطع؛ لأن فيه إراحة للذبيحة.
استقبال القبلة من جهة الذابح ومن جهة مكان مذبح الذبيحة.
مراعاة عدم رؤية الحيوان لحظة ذبحه.
أن تضجع الذبيحة على شقها الأيسر برفق.
أن ينحر الإبل وهي واقفة
سوق الذبيحة إلى المذبح برفق.
عرض الماء على الذبيحة قبل ذبحها.
التسمية والتكبير قبل الذبح بأن يقول الذابح "بسم الله الله أكبر".
إقرأ أيضاً..
كيفية تقسيم الأضحية
وقالت الإفتاء: "يستحب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى ثلاثة أثلاث، يأكل المضحي وأهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج عليه، لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: "الضحايا والهدايا: ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين".
وأضافت: "أما ما يقسم من الأُضْحِيَّة فهو اللحم؛ لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على المستحقين، وأما أحشاؤها من كبدٍ وغيره فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه المضحي فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم بل تكون لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يبيعها، ولا يعطيها للجزار مقابل أجره".
وكشفت الإفتاء عن أن وقت ذبح الأُضْحِيَّة يأتي بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وبعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضي زمان من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين، وينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو رابع أيام العيد، وأفضل وقت لذبح الأُضْحِيَّة، هو اليوم الأول، بعد فراغ الناس من صلاة العيد، لما فيه من المسارعة إلى الخير.
إقرأ أيضاً..
هل يجوز صيام يوم عرفة دون صوم الثمانية أيام قبله؟.. «الإفتاء تُجيب»