هل مريض السكر يمكنه عمل زراعة الأسنان؟.. نوال المطوع تجيب
جراحة زرع الأسنان هي عملية تُستبدل من
خلالها جذور الأسنان بدعامات معدنية شبيهة بالبراغي، وتُستبدل السن التالفة أو
المفقودة بسن اصطناعية تشبه الأسنان الحقيقية بصورة كبيرة من حيث الشكل والأداء.
قد تُوفِّر جراحة زرع الأسنان بديلًا مقبولًا لأطقم الأسنان أو الجسور السنِّيَّة
التي لا تتوافق على النحو المطلوب، ويمكن أن تُوفِّر اختيارًا عندما لا تسمح
جذور الأسنان الطبيعية بتركيب أطقم الأسنان أو استبدال الجسور السنية
.
والسؤال هل يستطيع مريض السكر عمل زراعة الإنسان؟
أكدت الدكتورة نوال المطوع استشاري تركيبات وزراعة الأسنان دكتوراة من جامعة طوكيو للطب وطب الأسنان – اليابان
في أحد حواراتها الصحفية عن أنه يمكن لمريض السكري عمل زراعة الأسنان بشرط أن يكون السكري تحت السيطرة ويتبع نظاماً غذائياً صحياً ويعتني بصحته العامة. قد يحتاج مريض السكري إلى اهتمام خاص ومراقبة إضافية أثناء وبعد الجراحة للتأكد من عدم حدوث مضاعفات. يجب على مريض السكري استشارة طبيبه قبل القيام بأي إجراء جراحي لضمان أنه بحالة جيدة للخضوع للعملية.
كما أكدت نوال أن توفر زراعة الأسنان فرصة فريدة لاستعادة الوظيفة الطبيعية لأسنان المريض المفقودة، إذ يسمح له ذلك بالحصول على أسنان قوية وجميلة، إلى جانب الثقة في بالنفس بابتسامة جذابة ورائعة. كما أنها تساعد أيضاً على الحد من حدوث مشاكل وإضرابات في المعدة والأمعاء لعدم كفاية مضغ الطعام بسبب نقص الأسنان.
وأشارت إلى أن زراعة الأسنان تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية: البرغي، الدعامة، التاج في عملية زرع الأسنان يتم غرس البرغي في مكان السن المفقود، إذ تعمل الغرسة كقاعدة متينة لتثبيت السن الجديد ثم توضع عليها الدعامة ثم تغطى أخيراً بالتاج (وهو السن الصناعي) الذي يحل محل الأسنان المفقودة، عادة ما تكون البراغي مصنوعة من مادة التيتانيوم، حيث يتم إحداث شق في اللثة ومن ثم حفر حفرة في عظمة الفك لوضع البرغي.
قد يكون من الضروري إجراء عملية الترقيع للعظم في حال إذا كان هناك عظم غير كاف، أو إذا كان هنالك ضعف في عظمة الفك بسبب حدوث إصابة والتي أدت إلى فقدان الأسنان الأصلية.