اليوم.. ذكرى رحيل "كازانوفا" أشهر العشاق في التاريخ
يحل اليوم الرابع من يونيه ذكرى رحيل جاكومو
كازانوفا ، الذي رحل عن عالمنا في عام 1798، وكازانوفا،
كاتب إيطالي يعد من أشهر العشاق في التاريخ وصاحب علاقات متعددة مع النساء له
تجارب مع النساء وصل عددها إلى 565 أنثى وانتقل إلى بلاد عديده مثل باريس وبرلين
ووارسو وبودابست ومدريد شاعرًا في بلاط الحكام
.
أبرز المعلومات عن "كازانوفا":
- ولد جاكومو كازانوفا في 2 أبريل 1725م بمدينة البندقية في إيطاليا.
- كان الابن الأول على ستة أبناء، عمل والده جايتان جوزيف جاك ممثلاً، ووالدته تسانيتا ابنة اسكافي من البندقية هربا وتزوجا من وراء عائلتها.
- تركته أمه وعمره عام عند جدته مارتسيا لتعتني به أثناء سفرها مع والده في جولة بلندن، وعادوا وهو في عمر الثالثة، إلا أنه ظل في عناية جدته.
- توفى والده صغيراً وهو في الثامنة من عمره، وظلت أمها بلا زواج للاهتمام بابنها الأكبر لمرضه حيث كان يصاب بنزيف من الأنف ولجأت جدته إلى إحدى الساحرات.
- اهتم مسيو بافو أحد أصدقاء
والده باقتراح أحد الأطباء بتغيير الجو الذي يعيش فيه، فأرسله إلى بادوا بصحبة
والدته والقس جريماني، وأقام في منزل الأرملة سنيورميدا، وتقرر بعد ذلك أن يعيش في
رعايتها.
- بدأ التردد على مدرسة القس
"جوتزي" في بادوا، وتفوق في دراسته ثم انتقل للعيش مع أسرة القس الشاب،
تدرب على يده على العزف على الكمان، وعلمه أصول الشعر والفلسفة والجدل والتاريخ،
وعلى الرغم من ميله الشديد للطب إلا أنه درس القانون، وحصل على دكتوراه فيه في سن
السادسة عشرة، واستطاع أن يتحدث بعدة لغات منها الإنجليزية، اللاتينية، الإسبانية
اليونانية، الفرنسية.
- يعترف كازانوفا في مذكراته: "كنت في
ترددي على جامعة بو قد شعرت لأول مرة بالحرية.. على أنه لم يطل بي الوقت حتى تعرفت
على أسوأ نماذج الطلبة من مقامرين، مخادعين، رواد لبيوت الدعارة، ومدمنين للخمر،
ومغررين بالعذارىّ وفي صحبة هؤلاء بدأت خبرتى بالدنيا والحياة".
- عاد إلى البندقية بعد التخرج، وأقنعه
بطريرك البندقية بعد أربعة أشهر بالانضمام لرجال الدين، فتعلم على يد أفضل
الأساتذة من الرهبان منهم الراهب سيكافو الذي لقنه الأسلوب الإيطالي.
- بدأ في هذه الفترة يعتني بمظهرة ويهتم بالعطور والأناقة، ولم يلتفت
لتحذيرات الراهب له أن حياته الجديدة وهبها لله وليس للدنيا، ووقف على المنبر وهو
في سن السابعة عشرة ونجح في جذب انتباه الحضور، إلا أن غروره كان سبباً في فشل
خطبته الثانية؛ بسبب عدم إعداده الجيد وسُكره فقرر عدم الصعود على المنبر مرة أخرى.
- أدت ديون المقامرة إلى سجنه، فقرر أن يبدأ
من جديد في مهنة جديدة، فاختار الجندية، وكتب في مذكراته :"اشتريت سيفًا
طويلًا، ومع عصاة في يدي، وقبعة مزينة بعُقد سوداء، وشعر مقصوص وضفيرة طويلة
مستعارة، شرعت في إثارة إعجاب المدينة بأكملها"، إلا أنه سرعان ما وجد الحياة
العسكرية مملة ومدينًا بالمزيد من الأموال من القمار، فاستقال كازانوفا من الجيش.
- هرب من البندقية بعد أن وقع في عدة مشاكل،
تنقل بين مدن أوروبية عديدة مثل: باريس،
وبرلين، ووارسو، وبودابست ومدريد شاعراً فى بلاط الحكام، عاش حياة ماجنة، فقامر
واحتال ورافق النساء، واستخدم ذكائه أحياناً وسحره وأسلوبه وشعره، وكتب مسرحية، ثم
عاد إلى البندقية في 1753م.
- لحقت به أخبار مغامراته، فاعتقلت محكمة
البندقية كازانوفا في سن الثلاثين، وقالت المحكمة إنها وجهت له الاتهام "في
المقام الأول" بسبب "اعتداءاته العلنية على الدين المقدس"، وحُكم
عليه بالسجن لخمس سنوات، استطاع الهرب بعد 13 شهراً
.