جدل واسع حول مقاطع منسوبة للبلوجر هدير عبد الرازق.. والشرطة تفتح تحقيقات

أثارت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية للبلوجر هدير عبد الرازق حالة من الجدل، بعد تداول مقاطع مسيئة قيل إنها منسوبة للبلوجر المصرية، صاحبة المتابعة الكبيرة على “تيك توك” و”إنستجرام”.

حقيقة الفيديوهات المنسوبة إلى هدير عبد الرازق
وبحسب ما تم تداوله، فقد ظهرت مقاطع وُصفت بأنها “غير لائقة” للبلوجر هدير عبد الرازق، ما دفع رواد مواقع التواصل إلى الانقسام بين من اعتبر أن الأمر يدخل في نطاق الخصوصية، وبين من طالب بضرورة محاسبة صناع المحتوى إذا ثبت تورطهم في نشر أو المشاركة في مواد مخالفة للقيم العامة.
في المقابل، أكدت مصادر أمنية أن الأجهزة المختصة بدأت بالفعل فحص الفيديوهات المتداولة، والتحقق من مدى صحتها، ومطابقتها للمتهمة محل الجدل، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إذا ثبتت الإدانة.
جدير بالذكر أن هذه الواقعة تأتي في سياق سلسلة من التحقيقات التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة مع عدد من البلوجرز وصناع المحتوى، على خلفية اتهامات تتعلق بـ”الإساءة للمجتمع” أو “بث محتوى غير لائق” مثل هدير عبد الرازق.

أزمات هدير عبد الرازق
أصبحت البلوجر هدير عبد الرازق من أكثر الأسماء إثارةً للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، ليس فقط بسبب ما تنشره من مقاطع، وإنما أيضًا نتيجة سلسلة من الأزمات التي ارتبط اسمها بها خلال الفترة الأخيرة.
فيما تعرّضت هدير لانتقادات واسعة من متابعيها، الذين رأوا أن بعض الفيديوهات التي تقدمها تتجاوز حدود الترفيه، وتقترب من الاستفزاز أو من تقديم مشاهد لا تليق بالذوق العام.

بينما ورد اسم هدير عبد الرازق أكثر من مرة في بلاغات وشكاوى وصلت إلى الجهات المختصة بخصوص محتوى اعتُبر مخالفًا للآداب العامة، الأمر الذي وضعها في مواجهة مباشرة مع القانون.
فيما تعد أبرز أزماتها مؤخرًا انتشار مقاطع نُسبت إليها، أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم أن التحقيقات ما زالت جارية، إلا أن تداول تلك المقاطع انعكس سلبًا على صورتها أمام الجمهور.
وعلى الرغم من امتلاكها قاعدة جماهيرية واسعة، إلا أن جزءًا كبيرًا من المتابعين يوجهون للبلوجر هدير عبد الرازق انتقادات حادة، معتبرين أن شهرتها قائمة بالأساس على إثارة الجدل، لا على تقديم محتوى هادف أو مفيد.