صاحبة المعالى

ديفانيسا.. أول من فتح باب عزف موسيقى الكمان للسيدات في العالم العربي

السبت 01/يونيو/2024 - 08:14 م

عازفة الكمان ديفانيسا

أبوالسعود أبوالفتوح

ظل مجال الأوتار والعزف على الكمان حكرًا على الرجال حتى أمد قريب، وفي الوقت الراهن اقتحمن المجال مجموعة من النساء، طغى عليهن طوفان الإبداع والموهبة الفريدة ليحتللن مقعداً مميزاً في فضاء الموسيقى والعزف ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى العالمي أيضاً، ومن بين هؤلاء النساء المبدعة، عازفة الكمان اللبنانية ديفانيسا.

العازفة الأولى ديفانيسا

عبرت عازفة الكمان اللبنانية فانيسا عبدو نصار المعروفة فنيًا باسم ديفانيسا عن سبب شغفها بالآلة الموسيقية، التي رافقتها منذ كان عمرها 9 سنوات: "كل ما تقدمه الكمنجة موجود بشخصي وهي تشبهني هادئة وقوية".

وقد ولدت ديفانيسا في مونتريال بكندا وترعرعت في لبنان، وتأثرت بالعزف الشرقي وتميزت موسيقاها بتوليفة صنعتها من الألحان الغربية والنغمات الشرقية، ولقبت بـ«عازفة الكمان الأولى في لبنان والشرق الأوسط»، وكرمت ضمن فعاليات مهرجان "باما ميوزيك أوردز" في هامبورج، ومن أشهر معزوفاتها الموسيقية "أزاد" و "أمان".

.

أبرز المحطات في المسيرة الفنية لعازفة الكمان ديفانيسا

-ولدت ديفانيسا في كندا وترعرعت في لبنان. ومنذ نعومة أظافرها لمس أهلها موهبتها الفنية، فدرست الموسيقى الغربية، لتصقلها فيما بعد بدروس أخرى خاصة بالموسيقى الشرقية.

- وفي عام 2009 أطلت عازفة الكمان اللبنانية لأول مرة على المسرح تمسك بآلتها الموسيقية وتعزف عليها باحتراف.

- كما كانت ديفانيسا أول نموذج نسائي يمتهن العزف على آلة ذكورية بامتياز في العالم العربي. ومن بعدها كرّت السبحة لتصبح أشهر عازفة كمان في لبنان والعالم العربي.

- فيما تعد موسيقاها مزيجاً من الشرق والغرب، وقد طبعت مقطوعاتها التي ألفتها بنفسها، وتستعد حالياً لإصدار معزوفة "بيروت" لتهديها إلى مدينة تعشقها وتعني لها الكثير.

- وجالت ديفانيسا العواصم وأحيت حفلات في بلدان عربية وأوروبية، أما بيروت، فبقيت تحمل لها الحب الكبير وفكرت في تكريمها من خلال هذه المعزوفة.

- وديفانيسا نفسها أول من فتح باب عزف موسيقى الكمان في لبنان والعالم العربي، وتعلق في إحدى تصريحاتها: "سعيدة لأنني ولجت هذا الباب على مصراعيه وشققت الطريق أمام نساء كثيرات من بعدي".

- وعن جديدها تقول: "هناك مجموعة مقطوعات أفكر في تصوير بعضها فيديو كليب، وسألوّنها بعناصر فنية متطورة، فأركن إلى صوتي تارة، وإلى مزيج جديد من موسيقى غربية وشرقية تارة أخرى، ولن أتعدى على أحد بإدخال صوتي في أعمالي، ولا أنوي التحول إلى مطربة، كل ما في الأمر أن الصوت يدفع بالناس إلى التفاعل بنسبة أكبر. فعزفي على الكمان سيبقى العنصر الرئيسي والأساسي".

.