في ذكرى ميلادها.. معلومات عن ألفا ميردال الحاصلة على «نوبل للسلام»
الأحد 31/يناير/2021 - 11:41 ص
مروة الباز
ألفا ميردال عالمة اجتماع، دبلوماسية وسياسية سويدية، كانت قائدة بارزة في حركة نزع السلاح، وحصلت مع ألفونسو غارثيا روبليس على جائزة نوبل للسلام عام 1982.
وفى ذكرى ميلادها تبرز "هير نيوز" أهم المعلومات عنها:
- ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1902، في مدينة أوبسالا ونشأت لعائلة بسيطة.
- انتقلت العائلة لأماكن مختلفة خلال طفولتها حيث كانوا مقيمين في إيسكيلستونا، فيرفيلد وستوكهولم.
- شملت دراساتها الأكاديمية علم النفس وعلم اجتماع العائلة، وحصلت على شهادة البكالوريوس في العلوم من ستوكهولم عام 1924.
- سنحت الفرصة عام 1929 لميردال وزوجها غونار للسفر إلى الولايات المتحدة كزملاء روكفيلر، وتعمقت ميردال أكثر في دراساتها في علم النفس، التعليم وعلم الاجتماع خلال وجودها في الولايات المتحدة.
- أدت رؤية ميردال للتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة في الولايات المتحدة لالتزام سياسي متزايد، وكان المصطلح الذي استخدمته هي وزوجها لوصف نظرتهم السياسية المشتركة هو "راديكالي".
- انتقلوا بعدها إلى جنيف لاسكمال دراساتهما، حيث بدئا بذلك عن طريق دراسة الانخفاض السكاني الذي أقلق العديد من الأوروبيين خلال فترة ما بين الحربين.
- لاقت ميردال اهتمامًا جماهيريًا لأول مرة في ثلاثينيات القرن العشرين، وكانت إحدى القوى الدافعة الرئيسية في إنشاء دولة رفاهية سويدية.
- شاركت في تأليف كتاب "سؤال في أزمة السكان" مع غونار ميردال عام 1934، والفرضية الأساسية لكتاب سؤال في أزمة السكان هي إيجاد الإصلاحات الاجتماعية اللازمة للسماح بالحرية الفردية (خصوصًا للنساء) مع الترويج أيضًا لحمل الأطفال، وتشجيع السويديين على إنجاب الأطفال، وفصَّل الكتاب أهمية المسؤولية المشتركة لتعليم الأطفال بين كل من الآباء وكذلك المجتمع بواسطة معلمي أطفال مدربين.
- كانت ناقدةً بشدة للتطويرات في تشغيل الحضانات للأطفال في السويد، ونشرت كتابها بعنوان الأطفال المتحضرون (1935) كنتيجة لذلك.
- أصبحت بعد سنة قادرة على الانتقال من النظرية إلى التطبيق، وأصبحت مدير الندوة التربوية الوطنية التي شاركت في تأسيسها عام 1936، وعملت هناك بنفسها كمعلمة عن طريق تدريب معلمي الحضانات.
- بعد تأكيدها على شحة البحوث التعليمية مؤخرًا في مجال تدريب معلمي الحضانات، حاولت في تعليمها دمج الاكتشافات الجديدة في علم نفس الأطفال في التعليم.
- صممت ميردال دار ستوكهولم التعاوني الجماعي مع المهندس المعماري سفين ماركيليوس عام 1937، مع أمل في تنمية حرية محلية أكثر للنساء.
- نشرت ميردال في الولايات المتحدة كتاب الأمة والعائلة (1941) بخصوص وحدة العائلة السويدية وسياسة السكان، وعاشت أيضًا بصورة دورية في السويد خلال الحرب العالمية الثانية.
- أصبحت في أواخر الأربعينيات من القرن الماضى معنية بالقضايا الدولية مع الولايات المتحدة مع كونها عضوًا بارزًا في الحزب الديمقراطي الاشتراكي السويدي، وعينت لتترأس فرع سياسة الرفاه فيه عام 1949.
- كانت رئيسة قسم العلوم الاجتماعية في اليونسكو بين عامي 1950 و1955 – كأول امرأة تشغل مناصب بارزة كهذه في الأمم المتحدة، وعملت بين عامي 1955 و1956 كمبعوثة سويدية إلى نيو دلهي في الهند، يانغون، بورما (ميانمار) وكولومبو، لسلان (سريلانكا).
- انتخبت ميردال عام 1962 للبرلمان السويدي، وأُرسلت عام 1962 كمبعوثة للسويد إلى مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جنيف، وبقيت في هذا المنصب حتى 1973.
- لعبت دورًا فعالًا للغاية في المفاوضات في جنيف، ظاهرة كقائدة مجموعة دول حركة عدم الانحياز التي سعت للضغط على قوتين عظميين لإظهار اهتمام أكثر بإجراءات نزع سلاح واقعية، وجدت خبراتها من السنتين اللتين قضتهما في جنيف منفذًا في كتابها لعبة نزع السلاح، التي عبرت عن خيبة أملها بسبب ممانعة الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي لنزع السلاح.
- شاركت ميردال بإنشاء معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، وأصبحت أول رئيس لمجلس الإدارة عام 1966، كما عينت كوزيرة استشارية لمجلس الوزراء لنزع السلاح، وبقيت في هذا المكتب حتى عام 1973.
- كتبت ميردال أيضًا الكتاب المشهود لعبة نزع السلاح الذي نُشر عام 1976، وحصلت ميردال على جائزة نوبل للسلام كمؤيدة صوتية لنزع السلاح مع ألفونسو غارثيا روبليس عام 1982.
- روجت ميردال لإصلاحات في رعاية الأطفال وترأست لاحقًا لجنة حكومية لإعمال النساء وأصبحت رئيس اتحاد سيدات الأعمال والمهنيات.
- توفيت في اليوم التالي لعيد ميلادها في 1 فبراير عام 1986.