تحل اليوم الذكرى الـ53 لثورة التصحيح، التي قام بها الرئيس الأسبق الراحل محمد أنور السادات في 15من مايو عام 1971، والتي هدفت إلى إزاحة مراكز القوى السابقة التي تمتعت بقدر كبير من السلطات في عهود سابقة، ومن أبرز الشخصيات التي أبعدها آنذاك كان وزير الدفاع محمد فوزي ووزير الداخلية شعراوي جمعة؛ لذا يعد 15 مايو واحدًا من أهم الأحداث في تاريخ مصر الحديث، وفقًا لما قال الدكتور قاسم دسوقي أستاذ التاريخ.

فى 1951 انضم الزعيم الراحل أنور السادات للضباط الأحرار وتلاحقت الأحداث بسرعة من انتخابات نادى الضباط إلى مذبحة الإسماعيلية إلى اندلاع حريق القاهرة في يناير 1952 وفى 23 يوليو اندلعت الثورة وفى 1960 انتخب رئيسًا لمجلس الأمة لدورتين حتى 1968 وفى 1969 اختاره الزعيم جمال عبدالناصر نائبا له إلى أن جاء رئيسًا لمصر خلفا لعبدالناصر واستمرت فترة ولايته 11 عامًا اتخذ خلالها عدة قرارات تاريخية خطيرة هزت مصر والعالم ومنها قراره إقصاء خصومه من رجال عبدالناصر والذين وصفهم بمراكز القوى وسمى هذا الإقصاء بثورة التصحيح.

وأكد الدكتور قاسم دسوقي أستاذ التاريخ ، أن الزعيم الراحل أنور السادات حاصر عدد كبير منهم، بعدما كشف مخططهم بمحاولة عدم معاونته، وألقى القبض عليهم داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون، وقد استعان في ذلك بعدة أشخاص أهمهم الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري وقتها.

ومن القرارات الخطيرة ايضًا والمهمة للزعيم الراحل السادات قراره بحرب أكتوبر ثم كانت القاصمة فى معاهدة السلام وزيارة القدس مما أقلب عليه الرأى العام المصرى والعربى المناهض للتطبيع مع إسرائيل فضلا عن قراره الاستغناء عن 17000 خبير روسى إلى أن اغتيل في السادس من أكتوبر .1981

وأشار الدكتور قاسم دسوقي أستاذ التاريخ أن تاريخ بناء كوبري 15 مايو يعود لعام 1982، واكتمل البناء فى عام 2001 واتصل بكوبرى 6 أكتوبر، بينما مدينة 15 مايو فتم تأسيسها عام 1978 بقرار جمهوري، ضمن عدة مدنأخرى مثل مدينة السادات ومدينة 6 أكتوبر.

اقرأ أيضا..