التفاصيل الكاملة لقصة طبيب اغتصب بناته الثلاثة فى فيلا بالقاهرة الجديدة
تحلم بجائزة نوبل وحقيبة الصناعة.. المهندسة المصرية رانيا الغباشي
السبت 30/يناير/2021 - 02:24 م
أحمد المصري
يفخر الجميع بتحقيقها إنجازات كبيرة، وتطمح هي في تحقيق المزيد من النجاحات، وذلك بعد أن بذلت جهدًا كبيرًا ووصلت لأرقي المستويات وأعلى المناصب، إنها المهندسة رانيا الغباشي ابنة محافظة المنوفية الحاصلة على جائزة «ستيفي»، الدولية في مجال قطاع الأعمال فئة صناعة السيارات.
لديها إصرار فريد من نوعه على تحقيق الإنجازات وإثبات الذات، ولم يكن ذلك وليد الصدفة، وإنما نتاج رغبة جارفة في التفوق، ونتاج لانتظامها في العمل، وقضاء أوقات طويلة فيه، وكان ذلك سر نجاحها وحصولها علي جائزة "ستيفي".
وتسعى "رانيا" دائمًا لتطوير أدائها، وذلك من خلال حضورها العديد من الدورات التدريبية لتنمية مهاراتها،حيث كانت تتوجه بصفة مستمر للسفر من المنوفية إلي القاهرة لحضور تلك الدورات التدريبية.
وشاركت "رانيا" في برنامج للسيدات في مجال قطاع الأعمال بمشاركة 1500 سيدة من 32 دولة على مستوى العالم، وحصلت على أفضل موظفة في عام 2020 في مجال السيارات.
وتعد"رانيا" أول مصرية وعربية وأفريقية تحصل على هذه الجائزة، حيث أن المسابقة عبارة عن 8 برامج مختلفة، وكل برنامج بجائزة خاصة به.
وتحلم "رانيا" بان ترى مصر رائدة في مجال السيارات وصناعات أخرى كثيرة مغذية لصناعة السيارات، وترى أن مصر تستطيع تنفيذ ذلك عن طريق أبنائها المخلصين.
وتتبع جائزة «ستيفي» منظمة تم تأسيسها في عام 2002 في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد المسابقة هي «أوسكار» الأعمال في أمريكا على غرار أوسكار السينما، وكان من المتوقع أن يتم تسليم جوائر «ستيفي» في حفل ضخم في أمريكا، ولكن تم إلغاء الحفل بسبب جائحة فيروس كورونا.
ولم تحصل علي الجائرة بالصدفة، وإنما نتاج مجهود كبير جدًا بذلته فى مسيرة نجاحها حيث تعد"رانيا" مهندسة الميكانيكا الوحيدة في المصنع الذي تعمل به.
قالت المهندسة رانيا الغباشي، إنها تتمنى بعد حصولها على هذه الجائزة أن ترى مصر رائدة في مجال السيارات وصناعات أخرى كثيرة مغذية لصناعة السيارات.
وأشارت إلى أنها تتمني الحصول على جائزة نوبل، فضلًا عن تولي وزارة الصناعة في المستقبل، لتقدم ما هو جديد في هذا المجال.
