هل يجوز قراءة القرأن بدون حجاب؟ «الإفتاء تُجيب»
السبت 04/مايو/2024 - 06:00 م
أيه عدلى
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر موقعا الرسمي ، جاء نصه : "هل يجوز قراءة القران بدون حجاب؟".
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذه الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر ، وذلك من خلال السطور التالية..
هل يجوز قراءة القرأن بدون حجاب؟
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن هذا السؤال كالتالى : إن قراءة القرآن لها شروط وآداب، فالشروط تكمن في الوضوء قبل القراءة على رأي جمهور الفقهاء، ولا يقرأ في مكان به نجاسات أو يقرأ وهو على جنابة، أو للمرأة في حالة الحيض و النفاس.
واستطرد أمين الفتوى قائلا: “بالنسبة لآداب قراءة القرآن، فإنها تكمن في القراءة بالحجاب بالنسبة للمرأة، وستر العورة بالنسبة للرجل، وكذلك استقبال القبلة، والقراءة بتدبر وتأني”.
وأردف أنه بناء على ذلك، فإنه يجوز قراءة القرآن بالنسبة للمرأة في المنزل بدون حجاب، وإن كان من الأولى أن تقرأ وهي مرتدية الحجاب.
وعلى صعيد متصل أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال آخر يتشابه مع السابق وقد وجه إليه من قبل إحدى السيدات على موقع دار الإفتاء وهو “هل يجوز قراءة القرآن بملابس المنزل وبدون حجاب؟”.
إقرأ أيضاً..
وأجاب الشيخ: “أنه يصح للمرأة أن تقرأ القرآن بدون حجاب ولا مانع من ذلك وإن كان من آداب التلاوة أن تستتر في هذا الحال لأن هذا مجلس تحضره الملائكة فيستحي من الملائكة ولكن هذا على سبيل أنه من آداب التلاوة وليس أمرًا واجبًا”.
وأشار إلى أنه كما يشترط لبس الحجاب في الصلاة لا يشترط ارتداء الحجاب عند قراءة القرآن.
وعلى صعيد متصل وافق الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية على الرأي السابق والخاص بإجازة قراءة القرآن بملابس المنزل، ولكنه أضاف على ذلك إجازة قراءة القرآن للنساء بملابس المنزل الخفيفة بشرط أن تكون مغطية أماكن العورة، قائلا: “إنه يجوز قراءة القرآن بأي نوع من الملابس سواء خفيفة أو ثقيلة المهم أن تكون ساترة للعورة وخاصة العورة المغلظة”، لافتا إلى أن قراءة المرأة القرآن بشعرها أي بدون حجاب جائز، وكذلك الرجل يجوز له قراءة القرآن بأي نوع من الملابس بشرط أن تكون ساترة للعورة أيضا.
وأضاف عاشور أنه من الأفضل والمستحب أن يكون الاحتشام في الملابس للرجل أو المرأة لأن كلام الله عز وجل له قدسية خاصة.
إقرأ أيضاً..
هل الدعاء بعد إقامة الصلاة بدعة؟«الإفتاء تُجيب»