5 نجمات يثيرن ضجة كبرى بأفلامهن في السينما المصرية
في السينما المصرية نجمات وأفلام أثرت في الناس والسلطة الحاكمة وغيرت مفاهيم كانت راسخة رسوخ الجبال حول قضايا بعينها، منها قضية الطلاق حق نهائي للرجل، في مجتمع ذكوري لايرحم القوارير، حيث استطاعت الفنانة الراحلة ، سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، أن تغير قانون الأحوال الشخصية، من خلال مأساتها مع الفنان الراحل رشدي أباظة في فيلم "أريد حلًا" ، حيث قامت سوزان مبارك عقب عرض الفيلم بتحريك القانون الجديد الذي أتاح للمرأة تطليق نفسها ونيل حريتها عن طريق ما يعرف الآن بحق الخلع.
وفي فيلم النوم في العسل قالت شيرين سيف النصر جملة مؤثرة مفادها أنها خائفة جدًا على نفسها من عدم إيجاد رجل قادر على الزواج الفعلي منها، في جو عام خلقته أحداث الفيلم بقدرة فنية رائعة من عادل إمام مفادها أن اكل الرجال لديهم مشاكل نفسية هائلة لأنهم لم أصبحوا غير قادرين على عمل علاقة حميمية جيدة مع أزواجهم، وسرعان ما أطلق الجميع صيحة "آه أه" للتأكيد على أن هناك مشكلة كبيرة ، شعارها الأساسي "مبيعرفش"
وقد هذا الفيلم الجريء في فكرته سببَا أساسيًا في تقنين الحكومة المصرية للاتجار العلني في الفياجيرا فى الصيدليات المصرية واستيرادها من الخارج ، حتى أصبحت الآن تباع وتشترى "عينيى عينك" في كل مكان، وفي أي وقت.
نجلاء فتحي هي الأخري في فيلم الجراج برفقة الراحل فاروق الفيشاوي قدمت فيلمًا رائعا عن كثرة الإنجاب وأطفال الشوارع ، كان احد الأسباب الرئيسية في اهتمام الحكومات المصرية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك بمشكلة أطفال الشوراع وتطوير العشوائيات، وهي المهمة التى مازالت متواصلة إلى الآن ، وبجهود أكبر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أما داليا البحيري فكان لها تأثير كبير ولكن في اتجاه آخر، حيث يربط البعض بين فيلمها "محامي خلع" مع الفنان هاني رمزي، وبين انتشار دعاوى الخلع في السنوات الأخيرة لأسباب تافهة، حيث كانت الفنانة قد لجأت للمحامي الذي جسد دوره هاني رمزي لرفع دعوى خلع على زوجها العنتيل لسبب تافه جدًا، "بيشخر" أثناء النوم.
وفي فيلم "المغتصبون" استطاعت الفنانة ليلي علوي وأخريات معها، أن توجه جرس إنذار في حينه للدولة المصرية بشأن جرائم الاغتصاب وتاثيراتها الجسدية والنفسية المدمرة على الفتيات والسيدات اللواتي يتعرضن لها، وقد كان هذا الفيلم السبب الأساسيى في تعديل القانون وتغليظ عقوية الاغتصاب.