دراسة حديثة تكشف فائدة نظام الكيتو الغذائي في علاج الزهايمر
الخميس 25/أبريل/2024 - 09:31 م
ضحى نبيل
وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، أن اتباع النظام الغذائي الكيتوني، أو نظام الكيتو، باختصار، قد يقلل بشكل كبير من مستويات بروتين تاو السام في الدم، والذي وجد أنه يتراكم في جسم أو أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ما يؤدى إلى زيادة الوقاية من مرض الزهايمر وتقليل آثاره السلبية.
فوائد نظام الكيتو المستمر
وقد وجدت دراسة جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة Aging، أن الحيوانات في نموذج مرض الزهايمر التي تتبع نظام الكيتو الغذائي شهدت أيضًا انخفاضًا في مستويات الدهون في الدم بالإضافة إلى التقليل من البروتينات الضارة في أدمغة مرضى الزهايمر. بينما ربطت الدراسات السابقة بين المستويات المرتفعة من الكوليسترول، وهو نوع من الدهون في الدم، وزيادة خطر الإصابة بهذا النوع من الخرف بسبب إتباع نظام الكيتو الغذائي.
اقرأ أيضا..
فوائد نظام كيتو الغذائي المتقطع مقابل المستمر
وفقا للباحثين في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، فقد أشارت الدراسات السابقة إلى أن نظام الكيتو الغذائي قد يساعد في تحسين الذاكرة في نماذج الفئران المصابة بمرض الزهايمر.
كما تم تصميم النظام الغذائي الكيتوني المستمر لإنتاج ارتفاع مستمر في مستويات الكيتون في الدم، بينما تم تصميم النظام الغذائي الكيتوني أو نظام الكيتو الغذائي المتقطع لإنتاج زيادات في مستويات الكيتون في الدم لجزء فقط كل يوم.
هل يناسب نظام الكيتو الغذائي الجميع ؟
ويعد نظام الكيتو الغذائي، على الرغم من كونه نظامًا غذائيًا علاجيًا فعالاً ومدروسًا جيدًا لعلاج الصرع وغيره من الحالات الصحية الطبية المحددة، ولكن عند مراقبته عن كثب من قبل اختصاصي التغذية وفرق الرعاية الصحية، يتضح أنه ليس مناسبًا للجميع، فيما أثبتت الدراسات السريرية أن انخفاض الوزن أو مستويات الجلوكوز في الدم تتأثر بشكل إيجابي على الفور تقريبًا بعد اتباع نظام الكيتو الغذائي.
اقرأ أيضا..