نائبة: التعصب الكروي مُنتشر عالميًا.. والدولة دورها التوعية فقط
قالت الدكتورة ليلى أحمد أبو إسماعيل، أمين سر لجنة التعليم بمجلس النواب، اليوم الأحد، إن التعصب الكروى موجود في العالم بأثره حتى فى البلاد المتحضرة، مثل إنجلترا فنجد أجواء تعصب من الجماهير مثل التكسير بعد المباراة، وهناك أشياء من هذا القبيل تحدث فى أندية كبيرة.
وأضافت النائبة في تصريح خاص لـ"هير نيوز"، أن ما يحدث في الأندية والمباريات مرتبط بثقافة الشعب والدولة ليس لها أى دخل فى هذا الأمر، مشيرة إلى أن الدولة يقتصر دورها على التوعية، مطالبة المنصات الإعلامية بتوعية المواطنين بأن الكرة مكسب وخسارة.
وأضافت أمين سر لجنة التعليم بمجلس النواب أنه من المفترض تعليم النشأ فى المدارس بتقبل الهزيمة وتجنب التعصب الرياضى، لأننا نجد فى الدول المتقدمة أنهم يسمحوا للطلاب بممارسة الرياضة والتشجيع عليها وأنها جزء من التفوق والإبداع، لافتة إلى أن ما حدث من جماهير الأهلى والزمالك عقب المباراة الأخيرة مشكلة تربية.
وتابعت: "النشأ يجب أن يتعلم تقبل المكسب والخسارة. .بالعكس الخسارة تخليه يفكر بشكل مختلف وأنه يطور من نفسه..ممكن تربية النشأ وتطوير سلوكهم لكن الناس اللى كبرت على هذه الثقافة والتعصب لن نستطيع عمل شيء لهم".
يذكر أن المباراة الأخيرة التى جمعت بين نادى الأهلى ونادى الزمالك تسببت فى موجة تعصب شديدة بين جماهير الناديين، مما أظهر مصر بصورة غير مناسبة أمام العالم أجمع، لذا طالب الكثير بتدخل الدولة لحل تلك الأزمة المستمرة منذ فترة طويلة بين جماهير الناديين، حتى يتم القضاء على من كل من تسول له نفسه أن يشعل فتيل الفتنة بين جماهير مصر، فيما طالب البعض الآخر بتشديد العقوبات لردع المخالفات المرتبطة بالملاعب.