سلوى عبد الله.. رحلة نجاح السيدة العربية في سوريا
الخميس 28/يناير/2021 - 06:52 م
أحمد المصري
ما أكثر النساء اللواتي برز دورهن في مجالات متنوعة، بعضها متناقضًا مع البعض الآخر، واستطعن تحقيق ذلك لاتصافهن بسمات تميزهن عن غيرهن، منها امتلاك الذكاء والإرادة الحديدية التي تمكن الإنسان من تخطي كل العقبات وتجاوز جميع الصعاب، هي سلوى عبد الله، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بسوريا.
شخصية هذه السطور، واحدة من النمازج العربية المتميزة التي أثبتت نجاحها وتخطت شهرتها حدود المحلية حيث تبوأت العديد من المناصب الرفيعة خارج بلدها، وأثبت أنها قادرة على العمل بكفاءة، فكانت الأولى والسباقة، في العديد من المجالات ليس في المجال الطبي فقط بل في الحياة السياسية والاجتماعية استطاعت تحقيق العديد من النجاحات.
هي الدكتورة سلوى عبد الله، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، من مواليد القنيطرة عام 1953 بدولة سوريا الشقيقة كان لديها أهداف تسعى لتحقيقها وهي خدمة بلادها والعمل على مواجهة الظروف والتحديات التي تواجهها البلاد.
الدكتورة "سلوى"، خريجة كلية الطب البشري عام 1979 كما حصلت على اختصاص في التوليد وأمراض النساء عام 1984 وشهادة دكتوراه في الطب النسائي وعملت على علاج السيدات السوريات وتقديم خدمات للسيدات السوريات.
لم يتوقف نشاطها في المجال الطبي فقط، وعلاج الأشخاص بل حاولت على أن تشارك في الحياة السياسية وأن تكون في وسط المجتمع المدني حيث شغلت عضو لجنة مركزية في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي ومسؤولة في جمعية سورية المدنية، كما تُعتبر إحدى مؤسسات ملتقى تجمع نساء سوريا.
حلمها لم يتوقف فقط على ذلك فقط من خلال الانضمام إلى حزب الاتحاد الاشتراكي بل أن الخدمات التي قدمتها لبلادها جعلتها مؤهلة لتكون مسؤولة في الحكومة السورية حيث عينت عام 2016 وزيرة للدولة لشؤون المنظمات في الحكومة السابقة.
كما شغلت منصب وزيرة الدولة لشؤون المنظمات والاتحادات من يوليو 2016 حتى أغسطس 2020، كما تشغل في الوقت الحالي وزيرة الشؤون الاجتماعية في سوريا.