نساء يبعن شعرهن للحصول على الطعام في فنزويلا
الخميس 28/يناير/2021 - 11:03 ص
حاتم عسكر
وصل الفقر لذروته في الكثير من البلدان حول العالم فالكوارث كثيرة والحروب لا تنتهي، والتي دفعت الكثير من الناس حول العالم للإتجار بأجسادهم، لسد حاجتهم اليومية ومجابهة الظروف المعيشية على حساب صحة أجسادهم وملامحهم التي يطغى عليها الفقر والشعور بالعجز.
في فنزويلا الدولة التي تقع على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، اضطرت الفتاة لبيع "نصف جمالها" ببعض من خصال شعرها، فكيف لفتاة أن ترى شعرها يباع مقابل الحصول على دولارين، فصار بيع الشعر مقابل الحصول على وجبات، لصحاب الشركات الذين يستخدمون شعرها لعمل وصلات طبيعية، لأشخاص يدفعون فيها مئات الدولارات، بالغرم من أنها دولة ذات تنوع بيولوجي كبير، لا يسمن ذلك من إعفاء فتاة لبيع خصلات شعرها.
ومن خصلة الشعر إلى جرح يشق الجسد نصفين، بقرية "هوسكي" في جنوب النيبال، الجمهورية التي تمنعها التضاريس من الانخراط في العالم بين الصين والهند، طغى الفقر على سكانها، فأصبحوا ملاذًا لتجار الأعضاء البشرية، الذين استغلوا جهلهم قبل فقرهم ببيع كلية من أجسادهم والعيش بكلية واحدة، حتى أطلق عليها "قرية الكلى" لكثرة سكانها الذين يبيعون قطعة من أجسادهم مقابل ألف دولار.
وتجرى عملية البيع بالذهاب إلى الهند عبر الجبال لإجراء العملية ثم العودة مجددًا إلى القرية، حيث يستغل تجار الأعضاء البشرية جهل سكان هذه القرية لإيقاعهم في شباكهم، ذلك أنهم يخبرونهم بأن الكلية ستنمو بعد سنين قليلة، كما أن رؤية الآخرين الذين مروا بنفس التجربة يعيشون بكلية واحدة، يسهل على هذه الشبكات إقناع المزيد من الأشخاص على بيع قطع من أجسادهم، فأصبح لا ملاذ من الفقر سوء ببيع الأجساد.