منوعات

7 أفلام احتفلي من خلالها بعيد الحب «من الصداقة إلى العشق»

الأحد 04/فبراير/2024 - 11:47 م

أفلام عيد الحب

ضحى نبيل

توجد قصص الحب في كل مكان في السينما، سواء كان ذلك في الأفلام الكوميدية الخاصة بالمدرسة الثانوية، أو الكلاسيكات في هوليوود القديمة، أو الأفلام المستقلة المفضلة لدى الجماهير. وبغض النظر عن نوعها أو زمنها، يمكنك أن تطمئني إلى أنك ستجدي خيارك الأمثل في هذ التقرير للاحتفال بمناسبة عيد الحب المقبل.

أفلام عيد الحب

نحتفل في موسم عيد الحب هذا بالأفلام الرومانسية السينمائية بكل أشكالها، وهي قصص الحب المستحيلة، وأعداء يتحولون إلى عشاق، والخيانة العاطفية، وحتى مشاعر الشوق اليائسة بسبب بعد المسافات، وفيما يلي عدد قليل من الأفلام المناسبة للاحتفال بمناسبة عيد الحب.

عندما قابل هاري سالي في عيد الحب

تتلاعب بالمشاهدين المخرجة والكاتبة نورا إيفرون في هذا الفيلم الكوميدي الرومنسي الشهير، حول ما إذا كان يمكن للرجل والمرأة أن يكونا صديقين حقًا دون أن تعترض مشاعرهما طريقهما، ولكن تتضح الإجابة بعد مرور أكثر من 30 عامًا.

تحفة وانج كار وي المزاجية والحسية من بطولة توني ليونج وماجي تشيونج في دور صديقين تتشابك طريقهما بعد معرفة خيانة أزواجهما، وقد تم تصويره وتمثيله بشكل جميل، ويستكشف مشاعر الشوق اليائس دون اللمس، في فيلم "مزاج للحب"، للاحتفال بعيد الحب.

كلاسيكيات عيد الحب

قدم فيلم "تايتانيك" للمخرج جيمس كاميرون لنا في عيد الحب قصة رومانسية ملحمية بين جاك (ليوناردو دي كابريو) وروز (كيت وينسلت)، وهما عاشقان على متن سفينة تايتانيك المنكوبة، وبعد مرور 25 عامًا على صدوره، لا تزال قلوبنا مشتاقة لهذا الفيلم.

تدور أحداث فيلم "كازابلانكا" خلال الحرب العالمية الثانية، حيث يجد مالك نادي الدار البيضاء ريك بلين عشيقته السابقة إلسا وزوجها هاربين من الألمان. في حيرة من أمره، يجب عليه أن يقرر ما إذا كان سيساعدهم على الفرار من البلاد أو إحياء علاقته الرومانسية، في عيد الحب.

روايات تحولت لأفلام في عيد الحب

اقتبست قصة فيلم "المذكرات" من رواية نيكولاس سباركس التي تحمل نفس الاسم، تتبع هذه الرواية الكلاسيكية الحديثة قصة الحب المترامية الأطراف لنوح وألي، والتي تمتد من سنوات المراهقة إلى الشيخوخة. كما يشكل رايان جوسلينج وراشيل ماك آدامز ثنائيًا رائعًا في هذا الفيلم المثير للدموع، بمناسبة عيد الحب.

قدمت لنا الممثلة البريطانية كيرا نايتلي بشخصية إليزابيث بينيت، في الفيلم الرائع الذي قام جو رايت بتأليفه لقصة جين أوستن الشهيرة، "كبرياء وهوي"، رائعة من روائع الروايات الرومانسية، ويضم الفيلم عدة مشاهد خالدة مثل اعتراف بالحب أثناء سقوط بالمطر.

عمل رائع آخر للمخرج باري جينكينز، بعنوان "إذا كان لشارع بيل أن يتحدث"، وهو مقتبس من رواية جيمس بالدوين التي تحمل نفس الاسم، ويتبع تيش وفوني، الأصدقاء القدامى الذين تحولوا إلى عشاق يواجهون اضطراب مظاهر العنصرية الأمريكية.