4 عواقب مدمرة لقرار هجر الفراش بين الزوجين أبرزها «الخيانة»

عندما يتسلل البرود العاطفي للزوجين، ويرى الزوجين أن هجر الفراش - دون مبرر شرعي - والعيش منعزلا تحت سقف واحد الخيار الأفضل والبديل عن استمرار الخلافات أو اللجوء للانفصال، إلا أنهما بذلك يضعان المسمار الأخير في نعش علاقتهما.

وبحسب ما يؤكده أطباء علم لنفس أن نوم الأزواج في سرير واحد له فوائد كثيرة، إن كان على الصعيد الصحي أو على صعيد العلاقة العاطفية بينهما وأن هجر الزوج لزوجته في الفراش له العديد من العواقب المهددة لحياتهما بالانهيار.

وفي السياق التالي تستعرض لك سيدتي "هير نيوز" أهم التأثيرات السلبية لهجر الزوج لفراش الزوجية.

4 عواقب مدمرة لقرار هجر الفراش بين الزوجين

التعود
هجر الزوج لفراش الزوجية عدة أيام دون محاولة لوضع حلول من قبل الزوجين للمشكلات بينهما، يجعل كل منهما يتعود على ذلك وقد يمتد الأمر لتعود أحدهما بعدم وجود الأخر في حياته ما يجعل حياتهما تزداد جفاء وبرود، لذا لابد من المبادرة بالحوار الهادئ لإذابة الخلافات والعودة لحياتهما بشكل طبيعي.

الجفاء
يزيد الهجر من البرود العاطفي حيث يحول دون أن يعبر احدهما لعواطفه نحو الاخر كتعبير عن اشتياقه أو حتى رغبته بممارسة العلاقة الجنسية، ما يزيد الجفاء بينهما ويضع حياتهما على صفيح ساخن.

الخرس الزوجي
يتسبب الهجر والانعزال تحت سقف واحد في افتقاد الحوار المشترك حيث لم تعد هناك موضوعات للحوار، وإن وجدت يأنف أحدهما أن يبادر الأخر بالحديث تحت زعم الحفاظ على كرامته، ومن ثم يصبح الخرس الزوجي هو المسيطر ما يجعل حياتهما بلا معنى.

الخيانة
عند استمرار هجر الفراش والخرس الزوجي دائمًا ما تكون الخيانة من الخيارات المطروحة والتي تكون لها مبرراتها لدى كل طرف حيث دائما ما تأتي مقارنات الزوج لزوجته بامرأة أخرى في صالح المرأة الأخرى، وكذلك الأمر بالنسبة لزوجة فقد تسترقها كلمات حانية من رجل أخر تفتقد لسماعها من زوجها.