6 ممارسات خاطئة تدمر جهازك المناعي

الجهاز المناعي للجسم هو حائط الصد أمام مهاجمة الأمراض البكتيرية والفيروسية في الجسم والتي تتزايد معدلات الإصابة بها في فصل الشتاء، وتتعدد بعض الممارسات الحياتية التي تلعب دور كبير في إضعاف الجهاز المناعي للجسم ما يمنح الفرصة للإصابة المتكررة بهذه الأمراض.

وفي السياق التالي تستعرض لك سيدتي "هير نيوز" أبرز الممارسات الحياتية الخاطئة التي تضعف الجهاز المناعي.

6 ممارسات حياتية خاطئة تدمر الجهاز المناعي

السهر

كشفت الأبحاث الطبية أن عدم الحصول على النوم الكافي والسهر خلال ساعات الليل من شأنه أن يعرض الجسم للجراثيم والفيروسات والتي يصعب التعافي منها، وذلك لأن الجسم يكون أقل قدرة على إنتاج خلايا وبروتينات مقاومة للعدوى تسمى الأجسام المضادة للمساعدة في الدفاع ضد المرض عندما لا تنام ساعات كافية.

التوتر

يؤكد الباحثون أن الشعور بالتوتر لبضع دقائق يضعف الاستجابة المناعية للجسم، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والفيروسات، لذا لابد من مواجهة الشعور بالقلق والتوتر بأساليب أكثر إيجابية لمنح الجسم القدرة على صد الفيروسات.

عدم التعرض للشمس 

يؤثر نقص فيتامين د، بشكل كبير على جهاز المناعة ويساهم في إضاعة، وغالبا ما ينجم هذا النقص من قلة التعرض للشمس، لذا ينصح بالتعرض لها صباحًا وقبل الغروب ليتزود الجسم باحتياجه من فيتامين د، كما أن التعرض للشمس يساعد على تنشيط الخلايا الليمفاوية التائية، وهي خلايا تمثل جزء من جهاز المناعي لديك تساعد على مكافحة العدوى.

تناول الأطعمة الجاهزة

تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون إلى خلل في توازن البكتيريا في الأمعاء والتي يمكن أن تساعد في استجابتك المناعية، في حين أن الأطعمة فائقة المعالجة والسكرية لا تقدم أي خدمة للمناعة، لذا ينصح بتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه الكاملة والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والكثير من الماء للحفاظ على لياقتك، لدورها في تعزيز مناعة الجسم.

عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف

يساهم ق قلة ممارسة الرياضة إلى إضعاف استجابتك المناعية، لذا يفضل الحرص على ممارسة أي نشاط بدني خلال اليوم لدوره في تعزيز مناعة الجسم ضد الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتريا.