استمرار حبس الأب المتهم بتعرية ابنته الرضيعة 15 يومًا
السبت 23/يناير/2021 - 03:21 م
كتب - حاتم المصرى
قرر قاضي محكمة جنح نبروه، اليوم السبت، استمرار حبس الأب المتهم بتعرية ابنته الرضيعة وتعذيبها، 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة الشروع في قتل المجني عليها، وتعريض حياتها للخطر وتهديد الأسرة.
وكانت نيابة طلخا برئاسة المستشار أحمد المسلمي، رئيس النيابة وتحت إشراف المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد قررت الأربعاء الماضى، حبس الأب المتهم بتعرية ابنته الرضيعة وتعذيبها، 4 أيام على ذمة التحقيقات بتمهة الشروع في قتل المجني عليها وتعريض حياتها للخطر.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة نبروه من أمال بسيوني محمد، 31 عامًا، ربة منزل تتهم زوجها بتعرية طفلتها بأحد شوارع القرية للانتقام منها بسبب خلافات أسرية وقدمت فيديو قامت بتصويره يوضح ذلك.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وتبين أنه يدعى رمضان حسني جميل، 39 عامًا، حال اختبائه بمنزل أحد أصدقائه بذات القرية المشار إليها وتم إقتياده إلى ديوان مركز شرطة نبروه.
وبمواجهة المتهم في المحضر المحرر ضده برر جريمته بخلافات بينه وبين زوجته دفعته إلى الانتقام منها، وبالعرض على النيابة لمباشرة التحقيقات أقرَّ المتهم بارتكابه الجريمة لما بينه وبين زوجته ووالدها من نزاع رغبةً منه في تهديدهما، وبمواجهته بالمقطع المتداول أقرَّ بصحة ظهوره فيه،وبناءً عليه أمرت "النيابة العامة" بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
فيما أكدت "النيابة العامة" فى بيان لها أنه بمناسبة تلك الواقعة، تصديها بحزم لكل صور التعدي على الأطفال واستغلالهم وسرعة ملاحقة الجناة فيها لتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية جزاءً لما اقترفوه من جرائم، ماشدًة الجميع بإبلاغ "النيابة العامة" والجهات المختصة بما يقع من تلك الجرائم لسرعة التحقيق فيها والحد من تداول ما يتعلق بها من صورٍ أو مقاطع مرئية أو معلومات مختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي حفاظًا على حرمة حياة الأطفال وذويهم الخاصة، وضمانًا لسلامة التحقيقات.
وكانت قرية بانوب التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية شهدت إقدام أب في نهاية العقد الرابع من عمره على تعرية طفلته الرضيعة التي لم يتجاوز عمرها العام بأحد شوارع القرية انتقامًا من زوجته، وهو ما أثار حفيظة الأهالي ودفعهم إلى تصوير الواقعة وفر الأب هاربًا تاركًا الطفلة في الشارع، وقام رواد موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " بتداول الفيديو الذى وضح تعرية الأب لابنته وسط محاولات من أهالي القرية لإثنائه عن جريمته،ولكنه تجاهل توسلاتهم وأصر على تعذيب الطفلة وتعريتها بدافع الانتقام من زوجته.
من جانبها، قالت والدة الطفلة الرضيعه ان هناك خلافات زوجيه بينهم منذ فتره وانه دائم التعدى عليها حيث تركت منزل الزوجيه بعد اسبوع فقط من الزواج بسبب عدم قدرتها على العيش معه لأنه يتعاطى المواد المخدرة ودائم التعدي عليها بالضرب المبرح هي وأسرتها حيث قام يوم الواقعه بالهجوم على منزل اسرتها وتعدى عليهم.
واضافت أن زوجها رفض تسجيل ابنتهم منذ والدتها حيث بلغ عمرها الآن عام وأشهر مدعيا انها ليست ابنته وقمت بتحرير محضر ضده من قبل بالسب والقذف الا انه لم يتركنى في حالى انا أو اسرتى أو طفلتنا مشيره إلى انه يوم الواقعه تعدى عليهم جميعا واخذ،الطفله منها وقام بخلع ملابسها في الشارع فقمت بتصويره مستغيثه بالجيران مطالبه بحمايتهم منه وتسجيل الطفله حيث لا يوجد لها شهادة ميلاد حتى الآن.