تحل اليوم 2 نوفمبر  ذكري الفنان الراحل سامي العدل، الذي أثرى الحياة الفنية بالعديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، إلى جانب عمله كمخرج ومنتج، حيث أسس هو وإخوته شركة العدل جروب التي انتجت العديد من الأفلام السينمائية لعدد كبير من النجوم.

ولد سامي العدل في المدينة المنورة عام 1946 ، تحرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ حياته الفنية في مجال التمثيل، وقام بأول أدوراه السنيمائية في فيلم "كلمة شرف"  1773.

شارك الراحل سامي العدل في العديد من الأعمال السينمائية مثل بمشاركة كبار النجوم، ومن أشهر هذه الأفلام: أفواه وأرانب، رجل فوق صفيح ساخن، عصابة حمادة وتوتو، مملكة الهلوسة، اللعبة الأخيرة، ومذبحة الشرفاء"، وغيرها.

علاوة على أنه شارك في العديد من المسلسلات الدرامية، التي تركت بصمة  في أذهان جمهوره ومن أشهر هذه المسلسلات "حكايات هو وهي، بلاغ للنائب العام، أبرياء في المصيدة، اللص الذي أحبه، أهلا فطوطة، الفجالة، حديث الصباح والمساء، محمود المصري، وآخرها بين السرايات".

إلا أن سامي العدل لم ينجرف كثيرا للعمل في مجال العروض المسرحية، فقد كان مقل في أعماله المسرحية ومنها " "ملك الشحاتين، إن كبر ابنك، الناس اللي في التالت، كلام فارغ، والغازية والدرويش".

اتهم أحمد ابن الفنان سامي العدل بتهمة تعاطيه للمخدرات، وتداولت الصحافة وقتها خبر تخليه عن نجله في مثل هذا الموقف العصيب، إلا أنه خرج ونفى هذه الشائعات، حيث أعلن انه كان وقتها يقوم بإجراء عملية جراحية في قدمه في ألمانيا، ولم يكن على علم بما يحدث، لأن عائلته كانت خائفة عليه، كما ذكر أن الموقف لم يكن يستدعي، وأنه بريء من التهمة التي نسبت إليه، بدليل أنه خرج بعدها بوقت قليل وسافر وأكمل عمله.

وأضاف سامي العدل: "إحنا عائلة العدل أجدع عائلة في الوسط الفني كله، أقوم أتخلى عن ابني، ومنهم لله اللي قالوا كدا، إذا ابني فعلا كان بيتعاطي لا بد أن يتعاقب، وفي 18 واحد من أصدقائي تطوعوا ووقفوا جنبي، وما حدش هيحب ابني قدي، وما حدش يتمنى يشوف حد أحسن منه غير ابنه، وابني لو كان غلط مكنش ممكن يخرج".