الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

رعب بين رواد التواصل الاجتماعي بعد منع نشر معلومات حول العدوان على غزة

الجمعة 20/أكتوبر/2023 - 11:51 م
منصات التواصل تتعرض
منصات التواصل تتعرض لقيود في حرب غزة

أرسل بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي رسائل إلى شركة ميتا المسؤولة عن منصة فيسبوك وإنستجرام، بالإضافة إلى منصة تيك توك، حيث طلب الأعضاء معلومات حول جهود المنصات لكبح جماح المعلومات المضللة المتعلقة بحرب غزة، كما قدم الأعضاء طلبًا مماثلا إلى منصة التواصل الاجتماعي X التابعة لشركة إيلون ماسك، والمعروفة سابقًا باسم تويتر، ما يفرض الكثير من التساؤلات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول القيود المفروضة على المنصات ليصلح النشر عليها، وذلك في ظل معاناة رواد منصة الفيسبوك من حذف المنشورات وتضييق الخناق على نسبة وصول المنشورات للمتابعين. 



منصة إكس تلتزم بسياسة غير مقيدة حول حرب غزة 

عملت منصة إكس منذ بداية الصراع الفلسطينى الصهيوني وبداية حرب غزة، على حرية النشر، إلا أن أعضاء الكونجرس لم يعجبهم الأمر، وطالبوا بفتح تحقيق عاجل حول "انتشار معلومات مضللة ومحتوي عنيف عن الحرب"، حيث اعتمدت بعض الحسابات على نشر لقطات من ألعاب الفيديو ونسبها إلى الحرب القائمة بين فلسطين والكيان الصهيوني، مما جعل البعض من رواد مواقع التواصل يشعر بالارتياح عن النشر عبر منصة إكس، عن غيرها من المنصات الأخري. 

وفي وقت سابق قامت منصة إكس بحذف بعض الحسابات الخاصة بأعضاء من حركة حماس الفلسطينية، وذلك استجابة لقانون المفوضية الأوروبية. 



بينما نشرت أحد نشطاء موقع إكس، وهي "جفرا الحب والثورة"، والتي حرصت منذ بداية الحرب على توثيقها على حسابها بالمنصة، تدوينة عن تعرضها للتحذير من قبل المنصة أن "المدعي العام الإسرائيلى طالب بحذف حسابها لتحريضها على العنف والكراهية". 


غضب رواد منصات التواصل من ميتا في حرب غزة 

وقد أدت القيود التي فرضتها ميتا على بعض الحسابات مؤخرا، مثل تقييد حساب المصور الصحفي معتز العزايزة، الذي حرص على تدوين أحداث حرب غزة منذ بدايتها على حسابه الشخصي، عبر إنستجرام، لفترة من الوقت، إلى غضب شديد بين رواد المنصة.



 حيث ارتعب البعض من فكرة عدم قدرتهم في المستقبل، عن نشر محتوي على منصات الفيسبوك أو إكس أو إنستجرام، نتيجة للقيود المفروضة حول تلك المنصات، بخصوص محتواها.

بينما اتهم بعض مستخدمي إنستجرام شركة ميتا بفرض رقابة على المنشورات المؤيدة لفلسطين، منذ حرب غزة، وإنشاء حسابات "الحجب الخفي" التي تنتج محتوى يدعم فلسطين، فيما يعاني المستخدمين من الترجمة التلقائية في انستجرام، والتي أضافت عبارة "إرهابي فلسطيني" إلى السير الذاتية لبعض المستخدمين، على الرغم من أن الأوصاف الأصلية لا تحتوي على مثل هذه الصياغة.



فيما أظهر أحد مستخدمي انستجرام أن سيرته الذاتية تحتوي على سطر يحتوي على ثلاثة عناصر – “فلسطيني” باللغة الإنجليزية، ورمز تعبيري للعلم الفلسطيني، والعبارة العربية “الحمد لله”، فيما ترجم برنامج الترجمة التلقائي في إنستجرام السطر بأكمله إلى “الحمد لله، الإرهابيون الفلسطينيون يقاتلون من أجل حريتهم”، إلى جانب الرموز التعبيرية للعلم الفلسطيني.


القيود المفروضة على منصات ميتا في حرب غزة 

واجهت شركة ميتا المسؤولة عن منصة فيسبوك وانستجرام هجوم حاد من قبل رواد المنصتين، بعد حرب غزة، حيث اتهم البعض أن ميتا تقوم بتشديد الرقابة على منشورات دعم فلسطين، منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وتعمل على تقليل نسبة ظهورها للمتابعين ورواد المنصة الآخرين، لترد شركة ميتا في تدوينة عبر موقع X قائلة: "منذ بداية الحرب بين إسرائيل وفلسطين، قمنا بإجراءات جديدة، لتقليل مخاطر المحتوي الضار، دون قمع صوت أي مستخدم للمنصات، فقد حذفنا في غضون 3 أيام منذ بداية الحرب، 795 ألف منشور من المحتوي المزعج". 

كما أنشأت “مركز عمليات خاصة” يضم متحدثين عبريين وعرب يجيدون "المراقبة عن كثب والاستجابة لهذا الوضع سريع التطور في الوقت الفعلي في حرب غزة". 

فيما تخضع منصات ميتا، نظرًا لأنه تم تصنيفها على أنها منصات كبيرة جدًا عبر الإنترنت، إلى أحكام الالتزام بجميع القيود المفروضة على المحتوي، بما في ذلك قياس وتخفيف المخاطر المتعلقة بنشر محتوى غير قانوني، والمعلومات المضللة، و"أي آثار سلبية على ممارسة الحقوق الأساسية". 


القيود المفروضة على منصة تيك توك وسط حرب غزة

وقد طلب أعضاء الكونجرس من منصة تيك توك معلومات حول جهودها لوقف انتشار المحتوى غير القانوني، وسط حرب غزة، لا سيما عن طريق نشر "المحتوى الإرهابي والعنيف وخطاب الكراهية" بالإضافة إلى المعلومات المضللة.

ويذكر أن منصة تيك توك أطلقت أيضًا مركز قيادة، كما إنها طورت “أنظمة الكشف الآلي الاستباقية في الوقت الفعلي” وأضافت المزيد من مشرفي المحتوى الناطقين باللغتين العربية والعبرية لمراقبة المحتوي الخاص بحرب فلسطين. 

اقرأ أيضا.. 

ads
ads