المقاومة الفلسطينية تطلق الصواريخ باتجاه عسقلان بعد انتهاء المهلة

تم إطلاق 5 قذائف صاروخية باتجاه مدينة عسقلان، ووردت أنباء عن حرائق هائلة وإصابات في جميع أنحاء المدينة.

فيما يعد هذا الأمر غير مسبوق ومفاجئ على مستوي المقاومة الفلسطينية، وربما يكون أكبر عدد من الصواريخ التي يتم إطلاقها على الإطلاق باتجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتستهدف منطقة واحدة.

ودعت كتائب القسام أهالي عسقلان إلى مغادرة المدينة قبل الساعة الخامسة مساء بتوقيت فلسطين، وفور إطلاق الصواريخ الأولى، أصدرت كتائب القسام بيانا قالت فيه إنها قصفت عسقلان بمئات الصواريخ ردا على القصف العشوائي والمتواصل للفلسطينيين في قطاع غزة وإجبار مئات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم.

اشتبك مقاتلون فلسطينيون مع جنود جيش الاحتلال، أثناء سقوط الصواريخ على عسقلان، حيث اشتبك الفصيلان في الأجزاء الجنوبية من المدينة، ما يشير إلى أن المقاومة الفلسطينية لا تزال تتمتع بوجود عسكري داخل الكيان الإسرائيلي.

 وفي وقت سابق، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه قضى على جميع المقاتلين الفلسطينيين داخل إسرائيل الذين دخلوا في الساعات الأولى من يوم السبت 7 أكتوبر الماضي.

وصرح أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام في بيان سابق صدر بعد ظهر اليوم: "رداً على جريمة العدو بتهجير أهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في غزة، نمنح أهالي عسقلان إنذاراً نهائياً لمغادرة البلدة قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم".

وجدير بالذكر أنه ما لا يقل عن 788 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب 4100 آخرين نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.

وأعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة، الذي تسيطر حركة حماس عليه، ويبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، ردا على عملية طوفان الأقصي، التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية يوم السبت، ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.